أزول بريس- خصص الملك محمد السادس خطابه بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة للحديث عن آخر مستجدات قضية وحدتنا الترابية والتي عرفت عدة تطورات إيجابية خلال الأشهر الماضية بفضل المجهودات التي بذلتها الديبلوماسية المغربية بإشراف مباشر من جلالته.
و أكد العاهل المغربي أن التقرير السنوي الصادر عن مجلس الأمن أكد بما لا يدع مجالا للشك على أن الحل السياسي الذي ينسجم مع مقترح الحكم الذاتي المغربي يبقى الخيار الأنجع لحل النزاع المفتعل، كما أنه سمى الأطراف الحقيقية المتدخلة في الصراع، في إشارة إلى الجزائر.
وبخصوص الوضع في الكركرات، التي تعرف استفزازات متواصلة من طرف المحسوبين على جبهة البوليساريو، فقد شدد الملك محمد السادس على أن المغرب سيتصدى بقوة وحزم لأي محاولة للمس باستقرار الأقاليم الجنوبية للمملكة، أو أي مخطط لتغيير الوضع القائم، مشيدا بموقف الأمم المتحدة وبعثة المينورسو من هذه الانزلاقات والتي اعتبرها جلالته محاولات استفزازية يائسة الهدف منها جر المغرب إلى معارك جانبية.
كما ذكر العاهل المغربي بالانتصارات السياسية التي تم تحقيقها بعد عودة المملكة إلى مكانها الطبيعي بالاتحاد الإفريقي، والتي تجلت في فتح عدة دول لقنصليات عامة لها بأقاليمنا الصحراوية، وسحب مجموعة أخرى لاعترافها بالجمهورية الوهمية، إذ أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن 85 في المائة من الدول بالأمم المتحدة، لا تعترف بشيء اسمه البوليساريو.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.