المغرب ماشي راجل ..”لمغرب ؤريكي أركاز”

الصورة من الارشيف

“المغرب ماشي راجل” أو  “المغرب ؤريكي أركاز” (بالامازيغية) قصة واقعية حدثت في احدى قرى الاطلس الكبير باقليم تارودانت. بدأت عندما ارسل أحد المسنين ابنه محماد الى الدارالبيضاء للعمل من أجل انقاذهم من الفقر.

بعد مدة بدأ محماد يرسل مبالغ لأبيه، لكنها هزيلة، ما بين 300 الى 500 شهريا، وفي فترات متقطعة، حزن الأب لفعلة إبنه الذي تناساه هو وأمه، وأخذا يندبان حظهما.

بعد مدة، انقطعت أخبار محماد، ثم ظهر بعد ذلك أنه هاجر الى فرنسا، وبعد شهرين من الاستقرار، وفي أول التفاتة لوالديه، ارسل لهما مبلغ  6000 درهم.

لما تسلم الأب المبلغ اندهش لأنه لم يسبق له أن جمع مثله من المال ولا أعده بيده، فقال لجيرانه وأصدقائه: ’’كنت أظن أن ابني محماد ليس رجلا، ولكن اتضح لي أن “المغرب  ماشي راجل’’،  بالأمازيغية ” لمغرب ؤريكي أركاز”


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading