وم ع//
أكدت اللجنة العليا للحالة المدنية على حرية المواطن في اختيار الاسم الشخصي لمولوده، شريطة ألا يمس بالأخلاق وبالنظام العام، دون تمييز في ذلك بين الأسماء العربية، والأمازيغية، والحسانية، والعبرية، وذلك طبقا لأحكام القانون المتعلق بالحالة المدنية.
وأوضح بلاغ للجنة أن اللقاء الخاص، المنعقد بتاريخ 23 يناير الماضي على هامش الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة العليا للحالة المدنية، والذي ترأسه عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، رئيس اللجنة العليا للحالة المدنية، وحضره بالإضافة إلى أعضاء اللجنة، كل من إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بالإضافة إلى عبد الواحد ورزيق، العامل مدير الشؤون القانونية والتعاون بوزارة الداخلية، وعبد الله بلمقدم، القاضي المشرف على قسم الجنسية والحالة المدنية بوزارة العدل والحريات، العضوين في اللجنة، ناقش مسطرة اختيار الأسماء الشخصية، وتطرق إلى الشكايات، التي تثار بين الفينة والأخرى، بخصوص رفض بعض الأسماء الشخصية الأمازيغية، من طرف مكاتب الحالة المدنية.
ومن أجل رفع أي غموض قد يلف هذا الموضوع، يضيف المصدر، أوصت اللجنة العليا للحالة المدنية بدعوة ضباط الحالة المدنية للتقيد بمقتضيات دورية وزير الداخلية رقم د 3220، الصادرة بتاريخ 9 أبريل 2010، المتعلقة باختيار الأسماء الشخصية، واعتماد المرونة الكافية في معالجة الطلبات المعروضة عليهم، والحرص على تقديم كافة التسهيلات للمواطنين في هذا المجال.
كما أوصت اللجنة، بضرورة سحب لوائح الأسماء الشخصية الصادرة في ظل قانون الحالة المدنية القديم من جميع مكاتب الحالة المدنية لكونها أصبحت لاغية، بحكم القانون الجديد رقم 99-37 المتعلق بالحالة المدنية، الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 7 ماي 2003، ولا يمكن الاحتجاج باللوائح المذكورة، لرفض أي طلب يتعلق باختيار الاسم الشخصي، والاتصال بالكتابة العامة للجنة العليا للحالة المدنية، من أجل استشارتها فورا إذا ما استعصى عليهم اتخاذ القرار المناسب في الاسم الشخصي المصرح به لديهم.
كما أوصت اللجنة، وحتى تتم هذه المسطرة في أحسن الظروف، بأن توفر الإدارة وسائل الاتصال الضرورية لتمكين ضباط الحالة المدنية من التواصل المطلوب مع المصالح المختصة للإجابة على كل استفسار في الموضوع في حينه.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.