مستفيدًا من موقع رائع في منطقة تالبورجت الشهيرة ، اختار المعهد الفرنسي في أكادير (IFA اختصارًا) الذكرى العشرين لتأسيسه لمرافقة التغييرات التي تشهدها هذه المدينة التاريخية من خلال اكتساب مظهر جديد.
الأنبعاث الجديد للمعهد بقلب مدينة الانبعاث ليست مسألة ترقيع بل إعادة انبعاث حقيقي وبداية جديدة بالفعل لتكريس تقاليد للاستثمار في تأثير الثقافة والفنون البصرية على جمهور المعهد والمدينة وجهة سوس ماسة، خاصة ان المعهد أبرم العديد من اتفاقيات للشراكة والتعاون مع عدد من المؤسسات والمنتهبين.
وتميز الحدث بتدشين رسمي يوم الخميس 23 يونيو 2022 ، بحرارة اللقاء، مع بداية الأيام الأولى من الصيف الحار، وبحضور عدد من المسؤولين، من فرنسا والمغرب ، لإعادة اكتشاف فضاءات جديدة.
على رأس قائمة الحضور سفيرة فرنسا ، ورئيس جهة سوس ماسة ، وعدد من ممثلي المجتمع السياسي والمدني ومن عالم الفن والثقافة.
ووسط هذا الحضور المخضرم والمتنوع والمتعدد وضعت نائبة مديرة المعهد الفرنسي حدث الاحتفاء في سياقه التاريخي والآني، تزامنا مع الانبعاث الجديد لمدينة أكادير.
وقفت المتحدثة عند أشغال ومشاريع على الطريق ستعيد للمدينة جمالها ورونقها بفضل إطلاق برنامج ملكي طموح، وتزامنا معها قام المعهد الفرنسي بأكادير بإحداث تغييرات جديدة على فضاءاته التي عرفت توسعا ماديا ومعنويا.
تغييرات نابعة من تحول حقيقي يؤثر على المرافق الأساسية (المدخل الجديد ، القاعات ، الفضاءات)، وبيئتها الطبيعية (الحدائق والنباتات المناسبة للمساحة) مع سهولة الولوج والمغادرة وسط انفتاح ايكولوجي .
وفي تفاعل مع هذه التغيرات الهامة أعرب رواد المسرح والسينما الذين حضروا هذا الاستقبال “الحار” عن أسفهم لعدم وجود قاعة او فضاء جديد لعروض مسرحية وسينمائية حقيقية. ولحسن حظهم أن قاعة سينما صحراء التي تم تجديدها وتشغيلها أيضًا، ليست بعيدة عن المعهد.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.