أوضح المكتب الوطني للمطارات في بلاغ صحفي، أن مطار محمد الخامس الذي يعتبر البوابة الرئيسية للمملكة، استقبل أزيد من 43 في المائة من الحجم الإجمالي لحركة النقل الجوي، باستقباله لـ762 رحلة جوية، أقلت أزيد من 84 ألفا و100 مسافر، متبوعا بمطار مراكش المنارة بزهاء 296 رحلة جوية نقلت على متنها قرابة 29 ألفا و400 مسافر، ثم مطار طنجة بن بطوطة بأكثر من 19 ألفا و100 مسافر عبر 190 رحلة جوية ذهابا وإيابا.
وأضاف أن حركة النقل الجوي هذه تمثل 43 في المائة من حركة النقل الجوي للمسافرين و57 في المائة من الرحلات الجوية المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2019، مبرزا أن حركة الطائرات العابرة للمجال الجوي سجلت 2100 حركة.
وفي ما يخص توزيع الرحلات الجوية حسب المناطق الجغرافية، فقد جاءت أوروبا في المرتبة الأولى باستحواذها على 86 في المائة من الحجم الإجمالي لحركة النقل الجوي بأكثر من 168 ألفا و500 مسافر، متبوعة بأمريكا الشمالية بحوالي 9300 مسافر، ثم إفريقيا بقرابة 8400 مسافر.
أما في ما يخص توزيع الرحلات الجوية حسب دول القائمتين “أ” و”ب”، كما تم تحديدها من طرف السلطات الصحية، فقد استقبلت المطارات المغربية ما مجموعه 126 ألفا و966 مسافرا قادمين من الدول المتواجدة بالقائمة “أ”، أي ما يمثل 98,5 في المائة من الوصول الدولي و1844 فقط بالنسبة للمسافرين القادمين من دول اللائحة “ب”.
ولاستقبال المسافرين في أحسن الظروف الصحية، انخرط المكتب في برنامج للمصادقة الصحية الدولية تحت إشراف المجلس الدولي للمطارات “Airport Health Accreditation AHA”.
وبات المغرب على رأس الدول الإفريقية بـ15 مطارا مغربيا حاصلا على هذه الشهادة متبوعا بجنوب إفريقيا ومصر بـ9 مطارات مرخصة.
ويبقى المكتب الوطني للمطارات بمعية شركائه، المديرية العامة للأمن الوطني، الدرك الملكي، وزارة الداخلية، وزارة الصحة، وشركات الطيران، حريصا على توفير أعلى مستويات حسن الاستقبال.
كما يبقى رهن إشارة زبنائه لتزويدهم بكل ما يحتاجونه من معلومات
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.