المشروع السياحي تغازوت باي، إلتزامات في مهب الريح..الحلقة 4: التنصل من مسؤولية تكوين وتدريب الشباب.
أزول بريس – محمد أيت ايدير* //
تناولنا في الحلقة السابقة تنصل الشركة القائمة على مشروع تغازوت باي من وعودها بتشغيل أبناء المنطقة، وفي هذه الحلقة سنجيب على ادعاءات الشركة وبعض الأطراف التي ما فتئت تجابه شباب منطقة تغازوت – تمراغت – أورير كلما تحدثوا عن وضعية التشغيل بالمنتجع السياحي بأنهم لا يتوفرون على مستوى تكويني للعمل بهذه الفنادق.
وجب التذكير أن الشركة التزمت في مجال التكوين والإندماج المهني للساكنة المحلية، بتسهيل الحصول على تدريبات متعلقة بمهن المحطة السياحية للساكنة المحلية، عن طريق شراكات مع مؤسسات التكوين المهني.
لقد قامت الشركة قبل سنوات بتسجيل الكثير من شباب المنطقة الراغب في التكوين السياحي قصد الحصول على فرص الشغل بالمحطة الا أن هذه العملية توقفت لأسباب غير معروفة.
ومع أن مسؤولية تكوين وتدريب الشباب الراغب في العمل بالمشروع وعقد شراكات مع مؤسسة التكوين المهني في هذا الباب تتحملها الشركة كما سبق ذكره، فإنه تم اقصاء الكثير من الشباب بحجة عدم الكفاءة وعدم توفر الدبلوم، والإكتفاء بتشغيل عدد قليل أغلبه في شركات المناولة.
- فاعل مدني / تغازوت