أزول بريس – محمد ايت ايدير * //
رغم أن التواصل يلعب دورا مهما في تبادل الأفكار والأراء وتقديم الإيضاحات لفهم ما يجري، فضل القائمون على مشروع تغازوت باي تغييب هذه الوسيلة مع الساكنة المحلية والمجتمع المدني وكأن الأمر لا يعنيها رغم ما قدمتها من تضحيات.
لم تكن بعض اللقاءات التي تم عقدها مع مجموعة من الجمعويين سوى مناسبة لالتقاط الصور وتقديم ما لذ من المشروبات والحلويات، غاب عنها الحوار الحقيقي الذي يلامس القضايا الأساسية التي تهم أهالي المنطقة.
لقد إلتزمت الشركة المسؤولة بخلق وسيلة اتصال منتظمة وتبادل الآراء مع الساكنة المحلية والمنتخبين، ومع ذلك ظل التواصل مع الساكنة المحيطة بالمشروع منعدما.
وفي غياب تواصل فعال تغيب الحقيقة ويجهل المواطنون الكثير عن هذا المشروع الضخم، ليبقى الحكم على المحطة السياحية برمتها من خلال ما يظهر على أرض الواقع من خروقات وتجاوزات وتراجعات.
*فاعل مدني / تغازوت
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.