أدانت المحكمة الابتدائية بآسفي أمس الأربعاء، البائع المتجول ظهر قبل أسابيع في مقطع فيديو تقتاده القوات المساعدة والسلاسل الحديدية تكبل عنقه، بعد أن تمت متابعته بتهمة “إهانة موظفين عموميين أثناء القيام بمهامهم واستعمال العنف في حقهم، والعصيان والتهديد، وإهانة هيئة منظمة، والتجمهر غير المرخص”.
و قضت المحكمة بأربعة أشهر سجناً نافذاً في حقه و زميل له، فيما أصدرت عقوبة شهرين سجناً موقوفة التنفيذ في حق زوجته ، وزوجة زميله و بائع آخر متابع في حالة سراح.
وقد أثارت طريقة اعتقال عناصر من القوات المساعدة، أواخر يوليوز الماضي، للبائع المتجول بآسفي، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتشار صورة للمعني بالأمر وهو مصفد من العنق بسلاسل حديدية.
عمالة إقليم آسفي، أصدرت آنذاك بلاغاً حول الواقعة، قالت فيه أن ما نشر بخصوص “تقييد شخص باستخدام أقفال وسلاسل حديدية ووضعها على مستوى عنقه، مجرد ادعاءات ومغالطات مجانبة للحقيقة التي رافقت هذه المنشورات”.
وأكدت العمالة في بيانها، أن الشخص الظاهر في هذه الصور بائع متجول قام من تلقاء ذاته، في شكل احتجاجي، بتكبيل نفسه بواسطة سلسلة على مستوى العنق، أحكم ربطها بقفل مع العربة المجرورة التي يعرض عليها سلعته.
وأضافت أن هذا البائع قام خلال الأسابيع الأخيرة بحشد وتحريض الباعة الجائلين على مواجهة عمل السلطات العمومية، وعرض السلع بالشارع العام المقابل للسوق المذكور، مهددا بالانتحار في حال منعه من البيع بالشارع العام.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.