راسلت جمعية المبادرات المحلية للتنمية والتعاون، رئيس الجماعة الترابية سيدي بيبي إقليم أشتوكة أيت باها على ضوء دورية وزارة الداخلية تحت رقم (F-1248)، من أجل تحويل المبالغ المخصصة لجمعيات المجتمع المدني على مستوى الجماعة لشراء اللوحات الإلكترونية (Tablettes) لفائدة جميع المؤسسات التعليمية على مستوى الجماعة وخاصة مستويات السادس ابتدائي والثالث اعدادي والثانوي (الأولى والثانية باكالوريا)، بحكم التزامهم بخوض امتحانات أخر السنة الدراسية.
وبحسب مصادر جريدتنا ، فإن العديد من المجالس الجماعية ينتظر أن تدعو أعضاءها إلى عقد دورات استثنائية لإجراء تحويلات لبعض الاعتمادات المالية.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن العديد من الفصول في ميزانيات الجماعات لم يتم استغلالها بعد، الشيء الذي سيجعل العمال يدعون إلى صرفها في ما يتعلق بكيفية مواجهة التحديات المرتبطة بهذا الفيروس والتداعيات الناجمة عنه.
كما طالبت جمعية المبادرات المحلية للتنمية والتعاون من السيد الرئيس محمد بازي، تحويل المبالغ المرصدة للمهرجانات والتظاهرات المزمع تنظيمها خلال هذه السنة من أجل شراء المساعدات الغدائية على وجه السرعة لفائدة ساكنة الجماعة المعوزين والمتضررين على خلفية الإجراءات التي أقرتها الدولة والحجر الصحي، لوقف انتشار فيروس كورونا.
ومن غير المستبعد، تقول مصادرنا، أن يتم صرف ملايين السنتيمات التي تخصصها الجماعات للمواسم والتظاهرات الفنية التي تنجز في هذه الفترة من السنة وفي الصيف، بتعليمات من مسؤولي السلطات الإقليمية، في الأمور المتعلقة بالتعقيم والمساهمة في تجهيز المستشفيات المحلية، وبحث سبل دعم التلاميذ في متابعة دروسهم عن بعد، خصوصا المتواجدين في العالم القروي.
وأضاف السيد سمير بيواراين رئيس الجمعية في مراسلته دائما لسيد محمد بازي رئيس الجماعة الترابية سيدي بيبي، على ضرورة ربط الاتصال بجميع الجمعيات الناشطة على مستوى تراب الجماعة والتي لها فائض مالي من أنشتطها المدرة للدخل من أجل وجوب المساهمة في تمويل صندوق خاص بشراء مواد وأليات التعقيم.
وتعمل الجماعات في ظل هذا الوضع على تجنيد موظفيها وكذا عمال الإنعاش الوطني من أجل القيام بعمليات التعقيم في الأحياء والشوارع والساحات العمومية والإدارات، الأمر الذي يستلزم توفير ميزانية كبيرة من أجل اقتناء الوسائل والمواد المستعملة في ذلك.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.