المجتمع المدني بأسا الزاك يطالب وكالة تنمية الجنوب بدعم مشاريع شباب الاقليم
أزول بريس - عبداللطيف الكامل
المجتمع المدني بإقليم أسا الزاكَ يطالب أن تولي وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية أهمية لملفات ولمشاريع المقدمة لها من قبل شباب ومقاولات وتعاونيات الإقليم
بعدما أحس المجتمع المدني بإقليم أسا الزاكَ،بانشغال وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية بأقاليم أخرى بالجهات الجنوبية وعدم اكتراثها مما يطرح عليها من ملفات مشاريع مقدمة من طرف شباب ومقاولات وجمعيات وتعاونيات إقليم أسا الزاكَ،بادر المجتمع المدني إلى لفت انتباه هذه الوكالة،من خلال بيان له،يحثها فيه على ضرورة إيلاء أهمية لهذه المشاريع ويطالبها بالمساهمة في إيجاد حلول لكافة المشاكل العالقة بالإقليم.
ونادت هذه المطالب بإنصاف الإقليم من قبل ذات الوكالة،بعدما وجدت ملفاته ومشاريعه الباب المسدود،ذلك أن الكل يشتكي بدءا من الشباب المستفيد من مشاريع التشغيل في إطار الإقتصاد الإجتماعي مرورا بالجمعيات والتعاونيات والشركات والمقاولات المحلية وانتهاء ببرامج التهيئة الحضرية والتي مولتها وزارة الداخلية ووزارة السكنى والتعمير بشراكة مع وكالة الجنوب.
وجاء في ذات البيان،أن اعتماد وكالة الجنوب حاضنة المشاريع على مقاربة أخرى اهتمت فيها فقط بأقاليم جنوبية بعينها مما جعل شوارع مدينة أسا على سبيل المثال محفرة تنبعث منها الغبار،وهي تحتاج إلى تهيئة شاملة من حيث توسيعها وتعبيدها وتهيئة جوانبها بالإنارة العمومية حتى تكون في المستوى المطلوب على شكل شوارع مدن بقية الأقاليم الجنوبية.
ومن جهة أخرى تساءل المجتمع المدني بأسا الزاك،في بيان توصلنا بنسخة منه، عن جدوى وجود ممثل لوكالة الجنوب إن كان لا يحمل إجابات وحلول للمشاكل العالقة بالإقليم؟ وما جدوى وجود رقم هاتفي لهذه الوكالة إن كان مديرها لا يكلف نفسه عناء الرد على هذه المكالمات؟وما جدوى وجود مكتب لهذه الوكالة بمدينة أسا إن لم يكن في مستوى انتظارات ساكنة المدينة والإقليم ؟.
وأشار المجتمع المدني المشتكي إلى أنه لم يبق لممثل مختلف الأطياف الجمعوية بشبابه وجمعياته ومقاوليه ومنتخبيه إلا أن يطرق باب رئيس الحكومة أوينظم وقفة احتجاجية أمام مقرالوكالة بالعيون في حالة ما بقيت هذه الأخيرة مهتمة فقط بجهة العيون وأقاليمها وحدها على حساب أقاليم جنوبية أخرى ومنها إقليم أسا الزاكَ.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.