المال مقابل النقط، جديد الفضائح بكلية الحقوق بسطات…

لازالت فضائح كلية الحقوق بجامعة سطات تتواصل بفضيحة تلو الفضيحة، الجنس مقابل النقط التي هزت هذه الكلية  ما زالت لم تُنس بعد، لتاليها فضيحة أخرى تفجرت منذ مؤخرا عنوانها المال مقابل النقط، أبطالها موظف بالكلية ذاتها ووسيط.

وخلال الاستماع إلى المتهم الرئيسي في القضية من طرف الشرطة القضائية، وهو الموظف المكلف بإدراج النقط على مستوى النظام المعلوماتي “أبوجي” والمدعو “م،ل”، قال إن هذا التزوير حدث في ظروف يجهلها، على الرغم من كونه من أدرج تلك النقط المزورة على مستوى الناظم المعلوماتي.

ولم يستبعد الموظف نفسه أن يكون المستبعد إقدامه على التزوير قد جرى بحسن نية، وذلك نزولا عند رغبة بعض الأساتذة المشرفين.

كما طرح فرضية أن يكون حدوث التزوير إلى بعض الطلبة الذين تستعين بهم إدارة الكلية خلال فترات الذروة والذين، بحسبه، قد استغلوا قنه السري خلسة في أعمال التزوير.

في الجانب الآخر، وعلاقة بالمتهم الثاني في القضية، الطالب السابق المدعو “ه،ب”، كشف بأنه وأثناء متابعته لدراسته في سلك الماستر بكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات برسم الموسم الدراسي 2017 و2018 التحق كمتدرب بمصلحة الشؤون الطلابية لتناط به مهام توزيع بيانات النقط.

وصرح بأن تلك التحويلات المالية التي تمت لفائدته لا تعدو أن تكون مجرد بيعهم مشروع نهاية الدراسة بسلك الإجازة، وذلك في رده على الاتهامات الموجهة إليه من طرف ثلاثة طلبة، واللذين أثبتت الأبحاث والتحريات قيامهم بتحويلات مالية لفائدته نظير استفادتهم من تزوير نقط امتحاناتهم بعد أن توسط لهم لدى المتهم رئيسي (م، ل) المشرف على إدراج النقط بالناظم المعلوماتي أبوجي.

كما اعترف المعني بالأمر بأنه ينشط في بيع بحوث نهاية الدراسة بسلك الإجازة لطلبة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، مقابل مبلغ مالي قدره 1500 أي مقدار 300 درهم للطالب إذا كان البحث مشتركا بين خمسة طلاب، في ارتباط بموضوع التحويلات المالية التي تمت لفائدته من طرف العديد من طلبة كلية العلوم والقانونية والسياسية بسطات، واللذين فاق عددهم 182 طالبا.

وأوضح أيضا أنه يعتمد في ذلك على رفوف مكتبته التي تضم العديد من المراجع وأرشيف البحوث السابقة، حيث وبعد أن يعمل على نسخ البحث ورقيا وتزيين واجهته مع تضمين كلمة إهداء للوالدين وكلمة شكر، يتكلف بوضعه بمكاتب الأساتذة المشرفين، وذلك في تفسيره لكيفية إعداده لبحوث نهاية الدراسة في سلك الإجازة.

وعلم أيضا أنه قد جرى إعفاء، خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات من مهامها، بقرار من عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعدما اجتمع وتواصل معها في أكثر من مناسبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد