احتضن المتحف الأمازيغي بأكادير يوم 16 يناير 2016 ندوة علمية من تنظيم الجامعة الصيفية بأكادير أطرها المؤرخ الدكتور باولو اودوريكو استاذ التاريخ والخبير في التاريخ القديم لبزنطة ويعمل بالمدرسة العليا للدراسات في العلوم الاجتماعية بالعاصمة الفرنسية باريس، استهلها بالتعريف بالمجال الذي كان دائما عرضة للغازين لشمال افريفيا على مر العصور ، ثم عرج على أشكال التنظيمات السياسية الأمازيغية سواء منها المتحالفة مع الغازي أو المناهضة له وذكر كمثال المقاتل أنتالاس الذي توج ملكا على الأمازيغ بعد مواجهته لقيصر روما ؛ كما أكد على أن تغييب الأمازيغ من التاريخ مرده عدم كتابتهم لتاريخهم بأنفسهم . وعرفت الندوة نقاشا مستفيضا انتهت بحفل عشاء على شرف السيد المحاضر.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.