/البلاغ//: في إطار استجلاء الحقيقة وتنوير الرأي العام في الملف الذي بات يعرف باسم : قضية كريم الزاز، الذي يتابع فيها مع عدد من الأشخاص. ورغم أن نزاهة التحقيقات وكلمة القضاء هي الفيصل في تحديد الأشخاص المتورطين من الأبرياء، إلا أن التناول الإعلامي للقضية جعل بعض المنابر الصحفية تنأى عن الحياد المفروض في الجسم الصحفي، فنصبت نفسها مكان القضاء، وسمحت لأقلامها بجلد بعض المتهمين في الملف دون وجود أدلة تورطهم أو تكليف نفسها السماع لمرافعاتهم في ما نسب إليهم رغم أن القانون يعتبرهم أبرياء إلى حين ثبوت إدانتهم الرسمية، مما يضع الإعلام الوطني أمام مسؤوليته الأخلاقية في البحث الشفاف والتقصي بصبر وتجرد طلبا للحقيقة التي ينتظرها الرأي العام.
ورغم ما تم تسجيله من ثبوت تورط بعض الأقلام الصحفية في تسويق عدد من المغالطات بمقالاتها ذات الصلة بالموضوع بهدف إضفاء نوع من الإثارة والتشويق في استغلال لشغف القارئ المغربي المتعطش لمعرفة الحقيقة، إلا أن بعضها تجاوز الإثارة الصحفية ليطلق العنان للنيل والمساس بسمعة بعض المتهمين في الملف، إما لغرض التشهير أو تصفية الحسابات الضيقة، أو عن جهل تام بحيثيات القضية وأطوارها نتيجة عدم تتبع الملف.
وانطلاقا من خطورة تلك الإدعاءات واثرها البالغ على المعنيين بالأمر وأسرهم وذويهم، فقد قررت عدد من الفعاليات المغربية بمختلف أقاليم المملكة تشكيل لجنة وطنية للدفاع عن السيد نور الدين الزعيم الساسي، وستنظم اللجنة الوطنية ندوة صحفية للتواصل مع الرأي العام يوم الأربعاء 26 مارس 2013 بفندق رويال منصور الكائن بشارع الجيش الملكي الدار البيضاء على الساعة 15:30، وستعرف الندوة العديد من المفاجئات المتعلقة بالملف، وتقديم الأدلة الدامغة على زيف الإدعاءات في حق المعني بالأمر، وتمكين كافة المنابر الإعلامية من الإطلاع على آخر مستجدات القضية، وستعرف الندوة حضور شخصيات وهيئات مؤازرة قادمة من مختلف أقاليم المملكة.
كما وتعلن لجنة التضامن للدفاع عن نور الدين الساسي للرأي العام الوطني والدولي:
- ثقتها التامة في القضاء المغربي ونزاهته.
- تنديدها التام بأي مس يطال سمعة المتهمين في القضية إلى حين انتهاء التحقيقات وقول القضاء لكلمته الأخيرة.
- دعوتها لكافة الأصوات الحرة وكافة المنابر الإعلامية المكتوبة والمرئية لحضور أشغال الندوة الصحفية.
وبه وجب الإعلام
والسلام
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.