اللجنة االتحضيريةلحزب البديل الديمقراطي تنظم دورة تكوينية لفائدة الجمعيات والشباب باكادير

FB_IMG_1447546353322
ملصق الدورة

ابراهيم ايت احمد/ جريدة نبض المجتمع

في إطار الإعداد للمؤتمر التأسيسي لحزب البديل الديمقراطي، تنظم اللجنة التحضيرية للحزب – التنسيقية المحلية اكادير- دورة تكوينية لفائدة الشباب و الجمعيات المشتغلة بالمدينة . وافتتحت أشغال هذه الدورة يوم أمس بدار الكشاف الحسين الرديف بحي المسيرة اكادير.

الدورة التكوينية ستقام خلال يومي 14 و 15 نونبر 2015 و ستتخللها مجموعة من الورشات التكوينية حسب البرنامج التالي :

– قراءة في الورقة التنظيمية، السياسية، الاقتصادية و الاجتماعية لحزب البديل الديمقراطي،

– تقنيات التواصل،

– الصحافة و التكوين الصحفي،

– قراءة في قانون الجمعيات،

– التدبير الاداري و المالي للجمعيات

– إعداد المشاريع

وعرف اليوم الأول من الورشات التكوينية حضورا شبابيا وازيا، حيت شارك في الدورة التكوينية شباب من مختلف الجمعيات على صعيد اكادير الكبير وطلبة جامعيين واعلاميين شباب.

هذا وافتتح المنسق المحلي لحزب البديل الديمقراطي البرلماني طارق القباج أشغال هذه الايام التكوينية بكلمة ألقاها أمام الشباب الحاضرين وأعضاء حزبه باكادير متطرقا من خلالها إلى دواعي تنظيم هكذا دورات للشباب ثم الى الورقة التنظيمية للحزب الجديد.

فاستمرار لخرجاته التأسيسية للحزب الجديد، افتتح طارق القباج اللقاء الشبابي بكلمة عن ما شهدته فرنسا من احداث قبل يوم  أمس، معلقا “كيف أن العالم اصبح يهتم بقضايا جزئية تاركا قضايا أهم كقضية فلسطين وسوريا والعراق..”.

وفي معرض حديثه عن الحزب الجديد قال القباج أن “الحزب تقدمي ولذلك يهتم بالشباب والمستقبل” مسترشدا أنه “يجب علينا الاهتمام بالشباب ما دام أن الأحزاب الاخرى لا تكونه ولا تأطره”.

وقال القباج أن حزل البديل الديمقراطي هو حزب “منشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد أن غابت الديمقراطية عن هذا الأخير” على حد قوله.

وحول ما إذا كانت الساحة السياسية في حاجة إلى مزيد من الأحزاب، وعن الإضافة التي يمكن لهذا الحزب أن يأتي بها، أوضح القباج “أن الدستور أعطى أهمية للجهوية، لذلك سنعمل على الجهوية بعيدا عن المركزية”، “ورغم ان الحزب وطني إلا اننا سنترك الشباب لتدارس مشاكلهم المحلية” يضيف المتحدث.

واعتبر القباج، في هذا الاتجاه، أن بعض القطاعات كالتعليم والصحة يجب أن تظل تحت مسؤولية الدولة، مبديا “تخوفاته من إيديولوجية هؤلاء الذين يحكمون، والذين يريدون تفويت مثل هذه القطاعات الحيوية إلى القطاع الخاص”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد