هرمان للكرة الوطنية المغربية (الصورة) جمعتهما صفات مشتركة علو الكعب والأخلاق العالية والخجل وعدم الرغبة في الظهور، اللاعبين الدوليين الكبيرين لحسن رمضان لاعب سطاد المغربي لكرة القدم صحبة اللاعب الدولي الكبير المحترف والمتميز لاعب الفريق الأسطوري والمثالي للجيش الملكي إبن تازة البار عبد الكريم الحضريوي..هنا حديث عن الحضريوي على ان نعود للحديث عن لحسن رمضان.

عبد الكريم الحضريوي من بين أفضل – ظهير أيسر- الذين أنجبتهم الكرة المغربية عبر العصور، والذي أهدى كرتين ذهبيتين بقدمه اليسرى، أهلت المغرب لحضور نهيائيات كأس العالم مرتين متتاليتين سنة 1994 بأمريكا ( رأسية عبد السلام الغريسي) و لسنة 1998 بفرنسا ( رأسية خالد رغيب لاعب النهضة السطاتية).

وهو المؤسس لأكاديمية كرة القدم لصالح أطفال عاصمة المملكة ونواحيها، سماها إي زد ألكمار- الحضريوي- تيمنا بالفريق الهولاندي العريق الذي لعب له من سنة 1998 إلى سنة 2002 وبصم إسمه ضمن صفوفه بمداد من ذهب بعدما لعب لفريق بنفيكا البرتغالي من سنة 1996 إلى سنة 1998.

وهو  من يقف بنفسه على حسن خدمة أبناء الشعب المغربي بمعية خيرة الأطر الإدارية والتقنية، نتمنى له ولهذه التجربة الجادة التوفيق والسداد فهو يستحق الكثير الكثير الكثير.. لما قدمه، بصمت لبلاده المغرب من إنجازات ( حمل القميص الوطني زها 10 سنوات) من بين أكثر اللاعبين الذين مثلوا الكرة المغربية خلال نهائيات كأس العالم ( 5 مباريات قدم فيها الأداء المثالي) وهذا غيض من فيض للاعب الخلوق والإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى..

الصورة : الزميل رشيد لغماش في صورة للذكرى صحبة هرمين للكرة الوطنية المغربي