الكفاءة الشابة بأكادير ” يوسف سعدي” مرشح ضمن لائحة حزب التقدم والاشتراكية في الانتخابات الجماعية.
ازول بريس
ترشح يوسف سعدي عن لائحة مرشحي الكتاب لحزب التقدم والاشتراكية في المرتبة الرابعة في الانتخابات الجماعية لاكادير يوم 8 شتنبر المقبل. يوسف سعدي الكفاءة الشابة بمدينة اكادير يحظى بسمعة طيبة في اوساط ساكنة بمدينة اكادير ويراهن حزبه ان يكون وفيا لخدمة صالح المدينة وساكنتها.
يوسف يعد بتفعيل برنامج طموح رفقة مرشحين اخرين لتسيير المدينة والخروج من الازمة والتهميش التي عرفتها خلال السنوات الماضية وبفضل المشاريع الملكية والتي تعرفها المدينة كقطب حضري واعد.
واكد يوسف سعدي ان مناضلي حزبه واعون بمسؤولية المدينة وبأوراشها بفضل القرار الملكي الطموح والتي ستخرج المدينة من المشاكل والصعوبات التي عاشتها في شتى المجالات لتضاهي المدن المغربية الكبرى باعتبارها الوسط الحقيقي للمغرب الى جانب خدمة شبابها ونسائها وشيوخها وان حزبه سيعمل على تنمية المدينة وخدمة ساكنتها.
وقال السعدي على صفحته على الفايسبوك:
“إلى عائلتي الصغيرة وعائلتي الاكاديرية الكبرى.
نعم لأول مرة أدخل غمار الاستحقاقات لكن ليست لأول مرة أتتبع شأن مدينتي وساكنتها. انتمائي لساكنة أكادير أسبق وأولى بل كان جزءا من آلامي التي واكبت آلامهم وجزءا من حزني الذي واكب أحزانهم وجزءا من همومي التي واكبتهم همومهم منذ وعيي وإدراكي.
سئمت ان أرى ساكنة مدينتي تتطلع إلى أفق لم يتحقق أبدا على يد من دبروا شأنهم على مدى عقود خصوصا بالجماعة الترابية بأكادير سئمت ان أبقى مكتوف الأيدي ونبضهم من نبضي وقد ترعرعت تحت سمائها وشمسها وأرضها وتعلمت بمدارسها وتأطرت بيد أساتذتها.
لايمكن أن ابقى مشلولا لا أرد لمدينتي جميلها مدينة الانبعاث مدينة الأقدار.
أردت أن أسير على نهج أجدادي الذين بذلوا الغالي والنفيس عبر قرون غيرة على مدينتهم ومنطقتهم.
لذلك قررت أن أساهم في هذه المحطة الإستحقاقية الهامة في مستقبل مدينتنا جميعا التي امتزجت نبضات قلبي بنبض ساكنتها؛ قررت أن أتقدم لتحقيق آمال ساكنتها حتى لا يشهد علي تاريخ مدينتنا اني يوما ما لم أعرص عليها مساهمتي من أجل تنميتها.
وبعد أختياري لهيئة حزبية نظيفة انتقيتها بدقة حتى تتماشى مع طموحات ساكنتها ها أنذا أتقدم أمامكم يا ساكنة مدينتي وكلي طموح وكفاءة أحمل لكم آمالا لطالما نشدتموها ومستقبلا زاهرا طال انتظاركم له.
كل من يعرفني بهذه المدينة من قريب أو بعيد يعلم جيدا أني رجل شاب لم تكن الديماغوجية والانتهازية والوصولية والمجاملات جزءا من تربيتي ولا نهجي ولا سلوكي.
انتم أمل المدينة أيها الأكاديريون أيها الأحبة وأعدكم بل أعاهدكم أن أكون وفيا لكم كما عهدتموني.
كلما ما أرجوه هو أن تمنحوني ثقتكم وصوتكم وإجمالا فرصة لي كإبن مدينتكم كي أساهم في بناء مستقبل مدينتي المنشود ونقطع الطريق على من صنعوا مآسيها وتأخرها.
ابنكم البار يوسف سعدي.
تحياتي لكم .”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.