نظم نادي الأبحاث و الدراسات الأمازيغية بكلية الاداب و العلوم الانسانية بجامعة ابن زهر باكادير مساء يوم السبت 25 نونبر 2017 ندوة حول: ” الكتابة السردية الأمازيغية : جماليات، تجارب و أسئلة ” بمشاركة ثلة من الباحثين و النقاد :
في محور السرد بشكل عام:
– د. عبد المطلب الزيزاوي حول ” اطلالة حولة السرد الريفي”.
– د. فاطمة فايز : ” حضور التراث في الادب: نماذج من السرد الحديث الامازيغي”.
2- في محور الرواية:
د. عياد الحيان: ” la semiologie de l’espace et du personnage dans le roman amazighe .
– ذ. محمد اوسوس: ” بعض ملامح و اسئلة الرواية الامازيغية بالجنوب”.
3- في محور القصة:
– د. محمد أفقير: ” القصة الامازيغية الموجهة للطفل: الحصيلة و التحديات و الرهانات”.
– ذ. الحسن زهور: ” مسار تطور القصة القصيرة الامازيغية “.
تاتي الندوة في اطار الانشطة الثقافية و الادبية .. التي سطرها النادي لهذه السنة الجامعية.
في الندوة حاول السادة الاساتذة مقاربة التحولات التي شهدتها الاجناس الادبية للسرد الادبي الامازيغي الحديث. حيث تطرقت بعض المداخلات ( د. الزيزاوي) الى رصد بعض الملامح الاسلوبية و الادبية في بعض النماذج القصصية الصادرة في الريف، و تطرقت الدكتورة فاطمة فايز في مداخلتها الى حضور التراث في الابداع السردي القصصي من خلال استلهامه تيميا و فنيا ، وركزت على نموذجين من بعض الاعمال الادبية السردية الحديثة كمثالين لهذا الحضور هما رواية ” اكضيض ن وهران” للكاتب الحسين بويعقوبي، و المجموعة القصصية” ايت ئقجدر د ؤخساي” للكاتب محمد اوسوس.
د. عياد الحيان قدم قراءته السيميولوجية للمكان و للشخصيات في الرواية الامازيغية حيث ركز على رواية ” تاونزا” لفاطمة بهلول .
ذ. محمد اوسوس في مداخلته عن الرواية الامازيغية حاول مقاربة اسلوبية و ادبية الرواية الامازيغية بسوس مصنفا اياها الى ثلاثة انواع: التقليدية، الحديثة، الواقعية السحرية..
د. محمد افقير تطرق الى مسار و تطور القصة الامازيغية الموجهة للطفل ابتداء مما اصدره المعهد الملكي لينتهي الى بعض النماذج المتطورة و التي اصدرتها رابطة تيرا لمؤلفيها: محمد ارجدال و زهرة ديكر و رشيد نجيب و فريد زالحوض و محمد كارحو…
و في الاخير حاولت مداخلة ذ. الحسن زهور تتبع مسار القصة القصير الامازيغية فيما يدخل ضمن تاريخ الادب.
اللقاء كان من تسيير الكاتبة خديجة ابرنوس.