لم يسلم أسطورة الكرة الجزائرية رابح مدجر، من النظام العسكري، الذي جيش جماهير الكرة من أجل الصراخ وإطلاق صافرات الاستهجان ضده، حين حضوره إحدى مقابلات الشان.
وأطلق روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر حملة تضامن واسعة مع لاعب كرة القدم ومدرب المنتخب الجزائري السابق رابح ماجر، بعد تعرضه لصافرات استهجان أثناء حضوره مباريات كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي تقام في الجزائر.
وشهدت مباراة منتخب الجزائر أمام نظيره الإثيوبي، في بطولة الشان، صافرات استهجان من الجماهير ضد رابح ماجر، الذي كان حاضراً اللقاء، وهذا ما أثار غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي، التي عبّر روادها عن دعمهم الكامل للأسطورة الجزائري، معربين عن استنكارهم لما حدث في المباراة.
وكتب المغرد الجزائري قادة بن عمار تعليقاً على الحادثة: “رابح ماجر يستحق الاحترام والتقدير، ويستحق أيضاً التصفيق لا التصفير! إخفاقه كمدرب، تصريحاته السابقة واللاحقة.. كل ما حدث له وما قد يحدث، لن يمسّ بتاريخ هذا الرجل كروياً، وبماضيه المشرّف في صناعة مجد الكرة الجزائرية! ما تعرض له اليوم في ملعب مانديلا لا يشرّف الجزائر ولا الجزائريين!”.
أما وليد فكتب: “كل العالم يحترمك يا أسطورة ماجر إلا في بلدك يطلقون صافرات الاستهجان عليك، تبقى مفخرة لنا، وصاحب اللقب الوحيد لدوري الأبطال الأوروبي بالتسجيل في النهائي”.
أما المغرد حمزة فكتب: “مواقع التواصل تنفجر الآن دعماً للأسطورة رابح ماجر، الذي تعرَّض لصافرات استهجان من قبل بعض المناصرين سامحهم الله. صحيح لم يوفق في تدريب المنتخب، لكنه من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم الجزائرية” .
أما ناصر الدين فكتب تغريدة جاء فيها: “ليس من شيم الرجال إهانة الرجل على أرض بلده وأمام ضيوف الجزائر… علينا تغيير مثل هذه الذهنيات البالية، ماجر كان ومازال أسطورة في كرة القدم معترفاً به دولياً”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.