حل “لويس بلين”، القنصل العام الفرنسي باكادير،صباح يوم الجمعة 15 أبريل 2022، ضيفا بمقر المنظمة المغربية للهجرة ودعم المهاجرين بمدينة ايت ملول، حيث عقد جلسة عمل مع أعضاء المنظمة، وتطرق خلالها الجانبان لمواضيع تهم تحدث عن الهجرة وأوضاع المهاجرين المتحذرين من الجهة.
وفي هذا الصدد، تطرق سعيد بلقاس رئيس المنظمة، للحديث عن أوضاع المهاجرين المغاربة المتحذرين من جهة سوس والقاطنين ييعض الدول الأوروبية،كما عرج على سرد بعض المعطيات التاريخية المتعلقة بهجرة الجيل الأول من المهاجريين السوسيين الى فرنسا للعمل في المصانع الفرنسية ومناجم الفحم، وانعكاس ذلك على اوضاعهم الإجتماعية، سواءا في بلد المهجر أو مواطن نشأتهم الأصلية، خصوص بعد حصولهم على تقاعداتهم المهنية بعد عقود من العمل بفرنسا.
وأبرز رئيس المنظمة، اهم المشاكل والإكراهات التي يواجهها هؤلاء، بعد حلولوهم بارض الوطن،واستدل بهذا الخصوص يمشاكل إجتماعية وأخرى متعلقة بجانب الإستثمارات المادية المتعلقة باملاكهم العقارية، وتطرق المتحدث، للإبراز جانب من هاته الملفات التي تتدارس فيها المنظمة أهم المشاكل المعروضة، ومناقشة سبل ايجاد حلول ومن خلال التوجيه وإرشاد أصحابها ، حيث عادة ما تثمر هاته الجهود عن حلول مرضية.
وبدوره، تحدث محمد بوكروم ،عن الأفاق التي بات يبرز فيها أبناء المهاجرين بدول المهجر، خصوصا الجيل الثالت والرابع، والذي بات يتبوء مراكز المسؤولية في عدد من البلدان المهجر أو من خلال إسهاماتهم العلمية، دون نسيان دفاع هاته الفئة عن مصالح المغرب الحيوية في المحافل الدولية ، كما ذكر بحبهم لبلدهم المغرب وهو ما تجسده عملية عبور السنوية للمغرب لاحياء صلة الرحم، ومعه الإحتقال باليوم الوطني للمهاجر ، كما ابزر بوكروم، أفاق إرتباطهم ببلدهم الأم من خلال الإنشطة الإقتصادية، التي ينخرط فيها المهاجرون في بعص القطاعات الإستثمارية الحيوية كالعقار والانشطة التجارية.
ومن جانبه، ذكر نوردين افكور في مداخلته، بالمبادى العامة التي تسير على نهجها المنظمة المغربية للهجرة ودعم المهاجرين، حيث يبقى الهدف الاسمى، الإنصات الى هاته الفئة والإهتمام بمشاكلهم ومؤازرتهم في قضاياهم المتعددة، كما ذكر في هذا الجانب باوضاع المهاجرين من بلدان جنوب الصحراء، الذين يحضون بعناية خاصة، نظر لحجم المعاناة التي يعيش عليها هؤلاء المهاجرين المتحذرين من دول جنوب الصحراء،
الذين يحضون بعناية خاصة، نظر لحجم المعاناة التي يعيش عليها هؤلاء المهاجرين المتحذرين من دول جنوب الصحراء، مذكرا بهذا الخصوص بعزم المنظمة في اطار برنامجها العام تنظيم حملة طبية لفائدة هاته الفئة.
وفي اختتام هذا اللقاء التواصلي، أبدى القنصل العام الفرنسي، اعجابه بمداخلات الأعضاء حول واقع الهجرة وتجلياتها حول اوضاع المهاجرين المتحذرين من جهة سوس، ومنوها بالعمل النضالي التطوعي الذي تشتغل عليه المنظمة لفائدة المهاجرين، مبديا استعداد القنصلية كمؤسسة ادارية، تقديم الدعم اللازم والعمل سويا لما فيه مصالح المهاجرين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.