أصدر مكتب جمعية تجزئة تلعينت الأولى بمدينة القليعة التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول بيانا استنكاريا شديد اللهجة، عبر من خلاله عن استهجان ساكنة الحي لأحداث الشغب والتخريب التي تعقب المباريات الرياضية التي تجرى بإحدى ملاعب القرب المشيدة بشكل غير قانوني وفي مكان غير مناسب بالتجزئة المذكورة، يقول المتضررون في بيانهم ،مدينين تلكؤ وتجاهل القوات الأمنية لهذه الانزلاقات اللا أمنية التي تقع أمام مرآهم ومسمعهم دون أن تحرك ساكنا، رغم هول مظاهر الترهيب والتهديد بالأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة وتهشيم زجاجات السيارات والعبث بممتلكات تجار وساكنة الحي من طرف المحسوبين على الجماهير الرياضية المنتمي سوادهم الأعظم للفئة العمرية الشبابية الطائشة .
واستنكر المحتجون من خلال البيان ذاته، تجاهل المسؤولين على تدبير الشأن المحلي والسلطات المحلية للشكايات المتكررة للساكنة من خلال جمعيتهم والتي نبهت في العديد من المناسبات المعنيين، بخطورة الوضع الأمني بالتجزئة في ظل غياب أدنى شروط الحماية للساكنة ولممتلكاتها، لاسيما وأن هذه الفوضى المشفوعة بعمليات النشل والسرقة تكررت في العديد من المناسبات خلفت أضرارا مادية ونفسية لدى قاطني ومرتادي الحي الذين ضاقوا ذرعا من هذا الوضع اللاأمني المخيف.
وطالبت جمعية تجزئة تلعينت الأولى بالقليعة المسؤولين بالزيادة في علو سياج الملعب (السور الخلفي) وتزويده بكاميرات المراقبة ومنع القاصرين من ولوج الملعب وعدم اعتماده في إدراج وبرمجة المقابلات الرسمية وتخصيصه لتكوين الفئات الصغرى فقط والعمل على تسريع وثيرة أشغال بناء الملعب الرياضي المتواجد بتجزئة تلعينت الثانية للتخفيف من ضغط الإقبال على الملعب موضوع السجال.
ومن باب الإحاطة أكثر بحيثيات الموضوع، اتصلت الجريدة ب”س.م”أحد العناصر النشيطة والفاعلة داخل جمعية تجزئة تلعينت الأولى والذي عبر لنا عن امتعاضه الشديد لما تؤول إليه الأوضاع قبل وبعد إجراء كل مقابلة في الملعب المذكور حيث يتعرض العديد من القاطنين من عمليات السرقة المشفوعة بالتعنيف الجسدي من قبل عصابات تتسلل إلى أوساط الجماهير الحاضرة قصد تنفيد مخططاتها الإجرامية في مختلف أحياء المدينة إضافة إلى الضجيج الذي يعم في جل أزقة التجزئة نتيجة ترديد أغاني والتفوه بكلمات نابية خادشة للحياء يندى لها الجبين. وأضاف المسؤول الجمعوي بأن المشكل الأكبر يكمن في كون السلطات الأمنية والمسؤولين الجماعيين بالمدينة يتجاهلون شكايات المواطنين التي تتقاطر عليهم أسبوعيا حول هذا الموضوع دون أن يحركوا ساكنا أو يسكنوا متحركا، الشيء الذي يزيد من تذمر واستياء الساكنة التي تضررت كثيرا من تواجد هذا الملعب، المشيد أساسا في إّطار حملة سياسوية وأهداف انتخابوية ضيقة، لم يتم فيها مراعاة أمن وسكينة القاطنين بالتجزئة .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.