تشنّ عناصر الدرك الملكي بمدينة القليعة التابعة لإقليم إنزكان أيت ملول بدعم من القيادة الجهوية للدرك بأكادير، حملة مكثفة على الدراجات النارية، تروم ضبط المخالفين الذين يهددون سلامة مستخدمي الطريق، والحد من تجاوزات مستعمليها الذين يتسبب عدد منهم في الكثير من الحوادث المرورية، وكدا للتأكد من حيازتهم للرخص المطلوبة.
فقد كثّفت عناصر الدرك الملكي تحركاتها منذ الخميس الماضي من أجل اتخاذ الإجراءات الزجرية ضد المخالفين، من خلال تحرير المخالفات في حق سائقي الدراجات النارية الذين لا يحترمون الإشارات المرورية، ولا يلتزمون بقوانين السير، او أولائك الذين لا يتوفرون على الرخص الخاصة بدراجاتهم.
وخلال نفس المعاينة، صادرت مصالح الدرك التابعة لسرية القليعة، مجموعة من الدراجات النارية، في ظل تزايد شكاوى المواطنين بشأن تهوّر سائقيها في القيادة، لاسيما بعد ارتفاع حوادث السير التي تتسبب فيها هذه المركبات.
وتشتكي ساكنة القليعة، والمناطق المحيطة، من الضجيج الصادر عن هذه المركبات الثنائية العجلات، خصوصاً بعد التعديلات التي أدخلها عليها أصحابها، رغبة منهم في إثارة الإنتباه.
تزايد معدل حوادث السير التي تكون الدراجات النارية طرفا فيها، وتنامي حصيلة ضحايا هذه الدراجات التي أضحت تسمم حياة المواطنين، دفع بدرك القليعة إلى تكثيف الحملات الأمنية على مدار السنة وبمختلف أحياء وشوارع المدينة، من أجل تطبيق قانون السير الذي عبث به العابثون من أصحاب النفوس المريضة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.