بقلم عمر أيت سعيد*//
في هذه الظروف الصعبة ونحن نعيش ضغوطات كرونا، وأمام اعتماد وزارة التربية الوطنية لبرنامج التعلم عن بعد لإيصال ما تبقى من دروس المقرر الوزاري للتلاميذ ، وانتقال فعل التدريس الى تغيير أليات الإيصال والإيضاح والتبليغ إذ أصبح لزاما على التلاميذ الانخراط في مواقع تواصلية كبرنامج TILMID-TICE وغيرها من المواقع لمتابعة دروسهم .
أمام هذا الأمر الواقع لاحظنا أن هناك قرى مثل قرية تمروت الغير بعيدة عن مدينة أكادير والتابعة ترابيا لجماعة أورير تفتقر الى صبيب منصف وتغطية للأنترنيت لتمكين تلميذات وتلاميذ القرية من متابعة دروسهم عن بعد. نحن نعلم أن الشركات الوطنية الوصية على قطاع الاتصالات تعمل ما بوسعها لتغطية النقص الحاصل في بعض الأمكنة وطنيا وفي هذا المقال نثمن مجهوداتها ونناشدها على مواصلة مجهوداتها خاصة وأن هؤلاء التلاميذ في مثل هذه القرى الإيكولوجية يحتاجون الى صبيب قار ومنصف لمواصلة دروسهم على أكمل وجه .
وايمانا منا بأهمية القرية والجبل لخلق التوازن الطبيعي في البلد ولضمان تساوي الفرص بين أبناء الوطن الواحد نهيب وندعو كل غيور على هذه القرية التدخل لإيصالها بصبيب المواصلات والانترنيت كي تخرج من قوقعة العزلة الفضائية التي أضحت تفرض نفسها تحض ضغوطات كرونا .
وفي انتظار الاستجابة لهذا المطلب الذي نزعم أنه واقعي وبديهي في هذه الظرفية تقبلوا منا أغلى التحيات والاحترام.
- استاذ وفنان
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.