القائدة العامة نجاة لبان تتربع على عرش الكشافة عربياً ودولياً

أزول بريس- سعيد الهياق

خلقت الحاجة نجاة لبان الحدث الوطني والدولي في ظرف زمني قياسي بتأسيسها جمعية كشافة الجيل الصاعد كقائدة عامة، بتاريخ 21 ماي 2019 بمدينة بنسركاو بجهة أكادير الكبرى. وإلى عهد قريب كان ميدان قيادة الكشافة محتكراً من طرف الرجل، وبجرأة نادرة اقتحمت الرائدة نجاة لبان هذا العالم المتشعب التضاريس من الناحية السيوسوجغرافية والسوسيوثقافية. فإلى جانب الطاقة البدنية والقدرات المعرفية فإن قيادة الكشافة تتطلب رؤية استراتيجية وكفاءة عالية في تدبير المواقف الصعبة وأحياناً الفجائية على الميدان بالإضافة إلى أجرأة التنظيم المحكم وحسن التواصل مع جميع المكونات والهيئات على جميع الأصعدة.

واستطاعت الرائدة نجاة لبان أن تجمع بين عالم الكشافة والعمل الجمعوي والتطوعي بجهة سوس بانخراطها في شتى الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية بجهة سوس. وهي أيضاً رئيسة الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام.

وعن شخصيتها العملية الفذة صرح مجموعة من أفراد جمعية كشافة الجيل الصاعد: ” نحن فخورون بقائدة السفينة ألا وهي القائدة نجاة لبان؛ إنها قائدة بما تحمله من العطاء والتألق والإنجازات في مجال الكشفي وكذلك قيادتها الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام. إنها قدوة لجميع الأمهات والفاعلين الجمعوين. والقائدة العامة تساهم كذلك في تطوير الطفل وتأهيله وتكوينه عبر التدرج في ميدان القيادة من أجل استمرار ميدان الكشافة من جيل إلى جيل.” ويضيف بعض رؤساء المجمتع المدني: ” سألت الكثير من الناس عن القائدة العامة الحاجة لبان أجابوا بكل صدق: إنها إنسانة خدومة ومجدة والإتقان شعارها في الإبداع والتفاني في العمل الميداني ”
وعن ميدان الكشافة تصرح الرائدة نجاة لبان: ” الكشفية فيروس يمشي في دمي، ومنذ صغري وأنا أفكر أن أكون قائدة والحمدلله بفضل الله سبحانه وتعالى وبثقة الناس في هذه الإنسانة المحبوبة عند الكبير والصغير أصبحت اليوم القائدة العامة التي بصمت نفسها في العمل الجمعوي والكشفي والتطوعي.”
وعن الأسباب الكامنة وراء تأسيس الكشافة تتحدث القائدة العامة نجاة لبان: أتت فكرة الكشافة لبادن باول أثناء حصار مافكنج عندما حاصرت عصابات البوير (مهاجرين من أصل هولندي) معسكر الإنجليز فاستعان بالشباب للقيام بالأعمال العسكرية كالحراسة والطهي ونقل الرسائل، وتمكن من فك الحصار بعد 7 شهور ثم قام بإنشاء فرق كشفية لعمر الكشاف وأقام مخيم تجريبي عام 1907 في إنجلترا خلال الأيام التسعة الأولي من شهر أغسطس في جزيرة براونسي وشارك فيه 20 من الفتيان، وبعد نجاح الفكرة قام بتوسيع الفئة العمرية فضم الأشبال. كتب بادن باول مبادئ الكشَّافة في كشَّافة للأولاد (لندن، 1908)، مستندة على كُتُبِه العسكرية السابقة، بالتأثيرِ ودعمِ فريدريك روسل بيرنهام (رئيس الكشّافين في أفريقيا البريطانية). أثناء النصف الأوّل من القرن العشرون. نشأت الحركة على إحاطة ثلاثة مجموعات عمرية رئيسية للأولاد (شبل كشاف، كشّاف، روفر سكاوت)، وفي عام 1910, بدأت منظمة جديدة للفتيات سُميت “مرشدات”، أُنشِأتها أخت بادن باول (دليل حورية ومرشدة وفتاة كشافة ودليل حارس). بعد ذلك تم إنشاء فرق للفتيات بمساعدة زوجة بادن باول وأخته. و في عام 1909 نشر بادن باول كتابه الكشافة للأولاد الذي ترجم إلي عدة لغات بقي بادن باول وزوجته مترأسين الحركة الكشفية حتى مماته.
وعن قانون الكشافة تصرح: هو مجموعة الصفات التي يسعى كل عضو منتمى للحركة الكشفية أن يتصف بها ويسلكها في حياته والإخلاص لله والوطن ولقانون الكشافة.[1][2][3] في فلسطين”قانون الكشافة” هو أيضاً تسمية للقانون الذي ينظم أعمال ومصالح جمعية الكشافة والكشّاف، ويعرف الكشاف في القانون صف ضابط أو جوالاً، أو كشافاً، أو شبلاً معترفاً به بتلك الصفة بمقتضى نظام الجمعية، وتشمل جميع ضباط الجمعية. وكل دولة بها قانون ينظم أعمال الكشافة، وجمعية الكشافة، لضبط اختصاصها، وينص على عقوبة من يخالف هذه النصوص، وقد أصدره المندوب السامي البريطاني عام 1947.[4] أما في باقي الدولي فيلاحظ أن تسميته في العراق “نظام المجلس الأعلى للكشافة-العراقيّة”1965 [5] وفي السعودية “نظام جمعية الكشافة العربية السعودية”1987

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد