الفيدرالية الديموقراطية لشغل لجهة سوس ماسة واد نون في حشد جماهيري ببيوكرى

 

لم تسمح السلطات المحلية بمدينة بيوكرى جنوب أكادير، بانطلاق المسيرة الجهوية للفيدرالية الديموقراطية لشغل لجهة سوس ماسة واد نون، صباح الأحد 23 دجنبر 2018، إلا بعد تفاوض مع المنظمين، ووقف للمسيرة دام زهاء نصف ساعة من انطلاقها، ليحدد مسارها من امام الباشوية في اتجاه مقر عمالة أشتوكة أيت بها.
وتأتي هذه المسيرة تفعيلا للقرار الصادر عن المركزية النقابية للفيدرالية الديموقراطية لشغل في شتنبر الماضي، بتنظيم مسيرات جهوية، تحت شعار “لنقاوم السياسة في ظل الاستهتار الكبير للحكومة السابقة والحالية، بمطالب الشغيلة المغربية، طيلة سبع السنوات الماضية، واجهازها على جل المكتسبات التاريخية للشعب المغربي من تعليم وصحة وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى، حسب النداء الذي وجهته الاتحادات المحلية بسوس ماسة بحر هذا الأسبوع.
ورفع المتظاهرون عدة شعارات منددة بالتراجعات الحقوقية والنقابية التي تعيشها الشغيلة المغربية سواء في القطاع العام أو الخاص سيما في سبع سنوات الأخيرة، التي عرفت تجميدا للأجور وارتفاع في الأسعار.
كما ندد المتظاهرون بالقرارات الحكومية التي أدت إلى إفراغ الإدارات المغربية من الأطر والكفاءات المهنية، نتيجة تسطير عدة قرارات وصفها حفيظ أكلكال عضو المكتب الوطني ” بالجائرة التي باغتت بها الحكومة السابقة والحالية الشغيلة المغربية”، ويضيف أكلكال “أن هذه المسيرة تأتي في ظل التراجعات النقابية الخطيرة والإجهاز الكبير على ملف التقاعد”، وفرض التعاقد على الموظفين الجدد خاصة في قطاع التعليم.
من جانبه أكد عبد الصادق الساعدي أن وضعية الشغيلة المغربية اليوم أضحت صعبة للغاية، نتيجة استمرار نزيف الإجهاز على كل المكتسبات، التي حققها الشعب المغربي طيلة عقود من النضال لمختلف القوى الحية بالمغرب. و أضاف الساعدي “أنه أصبح من الضروري بمكان أن نتجند جميعا لإعادة الاعتبار للملف الاجتماعي ببلدنا” جهة سوس ماسة” والمطالبة بحقها من الدعم العمومي على غرار باقي الجهات.
كان أحد المطالب الأساسية التي صدحت بها حناجر المتظاهرات والمتظاهرون حيت رددوا عدة شعارات كلها تندد بالحيف والتهميش والاقصاء الذي تعاني منه جهة سوس ماسة في الآونة الأخيرة سواء في المجال الحضري أو القروي عدة مشاكل تخص الملك الغابوي والرعي الجائر ومشكل الترامي على الملك البحري بشمال أكادير الذي كان محور عدة وقفات لهيئات المجتمع المدني وكذا التماطل والتسويف والعرقلة التي تطال جل المشاريع الكبرى بالجهة.
كما عرفت هذه المسيرة الجهوية للفيدارلية الديموقراطية لشغل، حضورا لمختلف القطاعات العمومية بجهة سوس ماسة وواد نون، سيما قطاع التعليم والصحة والبريد والعدل إلى جانب قطاع والنقل والقطاع الفلاحي.

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading