انسجاما مع الدعوة التي وجهتها التنظيمات والفعاليات الامازيغية بتيزنيت إلى عموم المواطنين، للاحتجاج الحضاري والسلمي على عزم الكتابة الإقليمية لحزب (العدالة والتنمية)، استضافة المدعو المقرئ الادريسي أبو زيد، المعروف بالعنصرية والتطرف والولاء لدول البترودلار الخليجية، حيث الفضاء الذي يستغله للسخرية وكشف حقيقته الشوفينية تجاه الشعب الأمازيغي بالمغرب على وجه الخصوص، وأمام تعنت الكتابة الاقليمية لذات الحزب في موقفها وإصرارها على استضافة من قام بتدنيس شرف الساكنة التزنيتية خاصة والامازيغية عامة في أكثر من مناسبة، كان أولها وصف أحد مناضلي الحركة الأمازيغية بالحمار في خضم مداخلته بإحدى القاعات العمومية بتيزنيت، وآخرها محاولته إضحاك من استضافوه في الخليج بالسخرية من أبناء وطنه ووصفهم بنعوت قدحية وعنصرية.
أمام هذا التعنت تم تنظيم وقفة احتجاجية سلمية احتجاجا على المواقف العنصرية للمدعو أبو زيد الادريسي، والاهانة المقصودة من حزب العدالة والتنمية لساكنة المدينة، وقد عرفت هذه الوقفة مشاركة مكثفة للمواطنين والمواطنات من مختلف الشرائح والأعمار، واستمرت لعدة ساعات، كما عرفت حضورا كبيرا لمختلف وسائل الإعلام، وتم تداولها بشكل واسع على مستوى مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي.
وانطلاقا مما سبق نعلن للرأي العام ما يلي:
• إشادتنا بالمشاركات والمشاركين في إنجاح الوقفة الاحتجاجية ليوم 15 مارس 2019، واعتبارنا هذا الشكل النضال محطة تاريخية في النضال الامازيغي الوحدوي، ووصمة عار على جبين الكتابة الاقليمية لحزب (العدالة والتنمية)، كما ننوه بالمساندة المميزة للفعاليات الديمقراطية والتقدمية لنا خلال هذه المحطة النضالية الناجحة.
• شجبنا بما أقدمت عليه الكتابة الاقليمية للبيجيدي من استفزاز مشاعر الساكنة والاصرار على استضافة صاحب التصريحات الشاذة، وتنديدنا بتكريمه على يد رئيس المجلس الجماعي وبرلماني الإقليم ما يشكل استهتارا صارخا بما يستوجبه دور ممثل الساكنة والمواطنين.
• تنديدنا كذلك بالعنف اللفظي والجسدي الذي تعرضت له الفعاليات الامازيغية والحقوقية والنقابية، وإخراجهم من القاعة بالقوة من طرف محسوبين على اللجنة التنظيمية للندوة المنتمين لذات الحزب، ومعهم قوات الأمن التي منعت العديد من الحاضرين ولوج قاعة الندوة.
• استنكارنا لعدم تحريك المتابعة القانونية في حق المدعو أبو زيد الادريسي من طرف النيابة العامة، بعد ما بدا وصدر منه من توصيفات ونعوت عنصرية موثقة يجرمها القانون تجاه الامازيغ.
• عزمنا على الاستمرار في فضح هذا الداعية العنصري ومعه التنظيمات الاصولية الرجعية التي تحميه وتطبل لشطحاته العنصرية الشعبوية، والتصدي لكافة المخططات الهادفة إلى ضرب الخصوصيات اللغوية والثقافية للشعب الامازيغي الحر والصامد.
• دعوتنا فعاليات وتنظيمات الحركة الأمازيغية وكافة التنظيمات الديمقراطية التقدمية بمدينة تيزنيت خاصة وسوس بشكل عام، إلى الحضور المكثف في الوقفة الاحتجاجية لتنسيقية أكال أمام ولاية أكادير، والوقفة الاحتجاجية ضد المقرئ العنصري بدار الحي إرحالن الدشيرة ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال يوم الاحد 17 مارس 2019.
عاشت الحركة الامازيغية صامدة مناضلة
ولا عاش الفكر الأصولي الرجعي
منظمة تامينوت فرع تيزنيت
منظمة إزرفان فرع تيزنيت
الشبكة الامازيغية من أجل المواطنةفرع تيزنيت
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.