الفرياضي: من غير الممكن تسوية ملف قضية الصحراء في ظل تغييب البعد الأمازيغي للصحراء.
بالرغم من كل الحسنات التي جاء به خطاب الملك بمناسبة عيد المسيرة الخضراء خصوصا في الجوانب التنموية التي ستكون بكل تأكيد ذا وقع مباشر على الساكنة إن تم تنزيل هذه المضامين وترجمتها على أرض الواقع من طرف المسؤولين المحليين والجهويين بالجهات الصحراوية الثلاث.
إلا أنه كفاعلين أمازيغ بالصحراء كنا ننتظر أن يحمل الخطاب الجديد بخصوص تعاطي الدولة مع ملف قضية الصحراء خصوصا إشراك العنصر الأمازيغي في تدبير هذا الملف، فلا يعقل بل من غير الممكن تسوية هذا الملف وطيه بشكل نهائي في ظل تغييب وإقصاء هذا العنصر الهام من المعادلة.
فالكفيل بضمان إستقرار المنطقة وإيجاد حل نهائي ومتوافق عليه بالمنطقة ينطلق من إستحضار البعد الأمازيغي للصحراء في كل ما يخص هذا الشأن.
وإلى هنا يطرح السؤال الذي يتكرر دائما لدى الفاعلين الأمازيغ بالصحراء. متى تستفيد الدولة من العبر والدروس وتعطي لأمازيغ الصحراء حقها المشروع في المشاركة في تسوية هذا النزاع؟
* المختار الفرياضي: ناشط أمازيغي بالصحراء عضو المجلس الفدرالي للكونغريس العالمي الأمازيغي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.