” أما آن للمثقف القومي المغربي ان يفتح عينه الاخرى ليرى واقع بلده في تنوعه وتعدده”.
أزول بريس – نشر الشاعر والكاتب صلاح بوسريف المدير المسؤول عن مجلة” الثقافة المغربية” في صفحته بالفيس يوم 4 فبراير 2021 مقالا بعنوان” الاعلام بين التنوير والتضليل”, نشره في عموده الاساسي بجريدة المساء ليوم 5 فبراير2021، تحدث فيه عن الاعلام باعتباره: ” وسيلة تنوير ووسيلة تربية على الرأي و الاختلاف في الرأي، وعلى الانتصار للعدالة و القانون وحقوق الانسان…ووضع الشمس في طريق الجميع”.
كتبت له تعليقا في صفحته تلك، جاء فيه:” جميل ما كتبه الشاعر و الكاتب صلاح بوسريف، جميل أن يتحدث عن الديموقراطية ووضع الشمس في طريق الجميع.. لكن نذكر شاعرنا بأنه هو المدير المسؤول لمجلة وزارة الثقافة ‘ الثقافة الجديدة’ التي لا تهتم في جل اعدادها الا بالوجه الادبي و الثقافي المغربي المكتوب بالعربية، في حين ان الوجه الاخر المكتوب بالأمازيغية لا مكان له في هذه المجلة..”.
رد الشاعر بالانكار واتهمني بالتدليس، كتب: ” غير صحيح ما تقوله… ما قلته فيه تدليس مع الاسف، فالمجلة موجودة ومتاحة على موقع الوزارة”.
ردي على رده” القاصح” كان كالتالي:
” تحية لشاعرنا، ما كتبته يعتمد على دراسة قمت بها بعد صدور آخر عدد في شهر ماي 2020. و اعتمدت الدراسة على كل الاعداد المنشورة في موقع وزارة الثقافة، و سأنشر هذا المقال. وتحية”.
بعد هذا الرد نشرت المقال المذكور، وقد سبق لي أن كتبته شهر يونيو 2020, ولم انشره انذاك، لكن حين اتهمني الكاتب بوسريف بالكذب والتدليس نشرته مباشرة بعد ذلك الرد اي في 8 فبراير 2021 في موقعي : ازول بريس، و انفاس، بعنوان:
مجلات وزارة الثقافة: اجحاف في حق الثقافة الأمازيغية https://azulpress.ma/4934565/
https://anfaspress.com/news/voir/76334-2021-02-08-07-54-14
الحسن زهور : مجلات وزارة الثقافة..اجحاف في حق الثقافة الأمازيغية
مناسبة هذا التذكير :
لأذكر الشاعر و الكاتب برده واتهامي بالكذب والتدليس، وها هو العدد الجديد من مجلة ” الثقافة المغربية” العدد 41 لشهر فبراير يخلو بتاتا من اي نص بالامازيغية او حول الامازيغية( على الأقل, تقتضي الوطنية نشر نص شعري او قصصي بالامازيغية لنحس بأن المجلة هي مغربية وليست عراقية، بدلا من سياسة الاقصاء) مع ان المجلة تصدرها وزارة الثقافة التي هي وزارة مغربية تمثل الثقافة المغربية بدون تمييز بين اللغتين الرسميتين للمغرب كما ينص عليه الدستور المغربي ( العربية والامازيغية لغتنا رسميتان).
فهل امارس الكذب و التدليس يا شاعرنا وكاتبنا صلاح؟ اذن فمن يمارس الاقصاء في موقع يفترض فيه ان يحتضن الجميع بدون تمييز في اللغة ؟
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.