أوضح المعهد العلمي بالرباط التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط، أن السلحفاة جلدية الظهر التي جرفتها مياة البحر، أول أمس الخميس، على شاطئ الرباط، سوف تثري المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي.
وأضافت معلومات كذلك أن السلحفاة جلدية الظهر من الأنواع المعرضة للإنقراض، وهي أكبر السلاحف بشكل عام، ومن بين الأنواع السبعة الحالية من السلاحف البحرية.
وأبرز المعهد أن السلحفاة المذكورة تتميز بعدم وجود قوقعة عظمية مثل السلاحف البحرية الأخرى، مما يمكنها من السباحة بسرعة كبيرة وصلت إلى 40 كلم في الساعة، وعمرها أكثر من 50 سنة.
التعليقات مغلقة.