جاء ذلك في كلمة للعثماني خلال المؤتمر الوطني لحزب “المصباح”، والذي يُعقد ببوزنيقة بحضور أعضاء المجلس الوطني، وبمشاركة باقي المؤتمرين عن بعد، حيث أكد على أن ثقة الحزب في الوطن لن تتغير، واسترسل “ولن نفسح لخصومه للإضرار به والمس بمصالحه، كما لن نفسح لهم المجال لأن يستغلوا بأي شكل من الأشكال اختلاف وجهات نظرنا وانتقاداتنا لبعض السياسات الخاطئة أو بعض الممارسات المضرة بالاختيار الديمقراطي”.
وأكد المتحدث ذاته “أن الحزب سيبقى، دائما وأبدا، وفيا للثوابت الوطنية الجامعة والمتمثلة في الدين الإسلامي السمح، والوحدة الوطنية والترابية، والملكية القائمة على إمارة المؤمنين، والاختيار الديمقراطي”.
وأضاف الأمين العام، “أتصور أن الحزب سيظل ثابتا على خيار المشاركة الفاعلة والإيجابية في الحياة السياسية من مختلف المواقع، وأنه سيواصل القيام بأدواره السياسية والنضالية من أجل استكمال البناء الديمقراطي والدفاع عن الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية لعموم الشعب المغربي، بعزم وقوة وصمود”.
وخلص العثماني في كلمته إلى التوجه لجميع أعضاء الحزب من النساء والرجال “ليحرصوا على وحدة الصف وتماسكه، وأن يستفرغوا الجهد من أجل استيعاب ما حدث واستخلاص الدروس منه لكي نستأنف مسارنا النضالي بعزم وإصرار.. ووعي وإبصار”
التعليقات مغلقة.