الصراع على الارض بين قبيلتي “المهازيل” و”عريب” يستنفر السلطات بطاطا وزاكورة

الصراع على الارض بين القبائل لا يكاد يخبو حتى يشتعل من جديد بسبب التهافت الكبير على اقتناء الارض أو السطو عليها من طرف مافيا العقار التي تنتعش بشكل كبير في أتون هذه الصراعات بين القبائل والدواوير ونستغلها لشراء أو نهب ما يمكن نهبه من اراضي الجموع والسلاليات . وفي هذا الصدد وعبر موقع azulpress.ma وجه الحسين الحميدي نائب وكيل أراضي جموع دوار سيدي عبد النبي المهازيل بدائرة فم زكيد طاطا، نداء الى جلالة الملك محمد السادس وعامله على إقليم طاطا، للتدخل لوضع حد للاعتداءات المتكررة التي تشنها قبيلة “عريب” من افليم زاكزرة على أراضي الدوار السلالية، مخلفة بذلك خسائر مادية ومعنوية “. على حد قوله
الحميدي حمَّل كذلك القائد الإداري للمحاميد – الذي رفض تسلُّم شكاياتهم في ذات الشأن بالبريد المضمون – وكذا رئيس الشؤون القروية بعمالة زاكورة، مسؤولية الاحتقان الخطير، بتوفيره الغطاء والحماية على ترامي قبيلة “عريب” القادمة من اقليم زاكورة على كيلومترات شاسعة من أراضي أجدادهم، كان بعض شيوخهم شهِدوا في محضر رسمي بملكية ” المهازيل” لهذه الأراضي
وقد عبَّر نائب جموع دوار سيدي عبد النبي بالوكالة، عن استعداد قبيلته للدفاع بالغالي والنفيس عن كل شبر من أراضي سلاليتهم ضد “المعتدين”، مضيفا أن ضبط النفس الذي تحلوا به لمدة بغية إعطاء الفرصة للجان الإقليمية في كل من طاطا وزاكورة لإعطاء الحقوق لأصحابها، استنادا على وثائق كل طرف؛ سينفد وسيعلنون معركة الدفاع بكل الوسائل عن أعراضهم واراضيهم التي انتهكت بغطاء من قائد قيادة المحاميد ومسؤول الشؤون القروية بعمالة زاكورة اللذان يتهمانهما بغض الطرف عن خروقات واعتداءات الجيران على أراضيهم حسب قولهم.
سلالية دوار سيدي عبد النبي “المهازيل”، كانت قد عقدت لقاءات مع عامل إقليم طاطا، مُقدمة الوثائق المثبتة لملكيتها للأرض والتي لا يملك الطرف الثاني في نظرهم أي وثيقة في ذات الشأن.
.
من جانبهم أكد متحدث من قبيلة عريب إبان تدخل القوات العمومية بعين المكان، أنهم لن يلجأوا إلى أي محكمة للفصل في الحادث، وان الفيصل بيتهم هو محمد السادس نصره الله.” على حد قوله
وحسب مصادر محلية، فإن استنفارا أمنيا وُصف بالكبير اتخذته السلطات في كل من طاطا وزاكورة، تجنبا لنشوب معركة بين القبيلتين قد تؤدي إلى إصابات كما حدث سنة 2011 بين “المهازيل” و”خشاع”. التي نشبت بيkهما حرب طاحنة على الارض خلفت اصابات وجرحى في صفوف الجانبين


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading