الصديقي يبشر الفلاحين المغاربة بشأن برنامج مواجهة آثار الجفاف

بدأت الحكومة فعليا إجراءات تنزيل التوجيهات الملكية بشأن برنامج التخفيف من تبعات تأخر الأمطار هذه السنة، والذي خصص له مبلغ 10 ملايير درهم منها ثلاثة ملايير كدعم من صندوق الحسن الثاني للتنمية الإقتصادية والإجتماعية بأمر ملكي.

واجتمع محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الثلاثاء بالرباط مع ثلة من المهنيين المشتغلين في القطاع الفلاحي وأعضاء غرف وثمثيليات مهنية بغرض تدارس الوضعية الحالية للفلاح المغربي وتوضيح الخطوط العريضة للبرنامج الحكومي الإستثنائي الذي تم الشروع في تنزيله.

وقال الصديقي إن البرنامج الحكومي سيتم تعميمه على جميع مناطق المملكة مع مراعاة الأولوية، حيت سيتم تمكين الفلاحين في المناطق المتضررة بشدة في البداية، بينما يمكن لفلاحي مناطق أخرى في المملكة أن ينتظروا وفق برنامج سيتم وضعه لهذا الغرض.

وأكد المسؤول الحكومي وهو يتحدث أمام مهنيي القطاع الفلاحي أن البرنامج يشمل بالدرجة الأولى دعما مباشرا موجها للفلاحين ومربي الماشية من أجل تمكينهم من توفير الأعلاف وتوريد القطيع ومراقبه صحته، فضلا عن دعم الري الموضوعي للأغراس التي يقل عمرها عن خمس سنوات، كما يشمل أيضا التأمين الفلاحي الذي ستعمل الوزارة مع التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمينات على تسريع إجراءات العمل في هذا الجانب.

وزاد وزير الفلاحة أن البرنامج يشمل أيضا التمويل، حيث سيتم الإتفاق مع الأبناك على النظر في مديونة الفلاحين المغاربة الصغار منهم والمتوسطين على وجه الخصوص من أجل تمويل الوسم الربيعي لهذه السنة أو الموسم الفلاحي المقبل.