الصحراء المغربية : ” فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ .. وَ لَكُم البُشْرَى كَرُؤْيَاهَا ! ” .

أزول بريس –  قصيدة لعبد المجيد مومر الزيراوي – شاعر و  كاتب مغربي //

جَبْهَة الإرْهَابِ
وَ مَا دَهَاهَا ؟! ..
رِجْسُ الأَنْصَابِ
بُلْيَتُهَا و هَوَاهَا ..
هَاوِيَّةُ  اليَبَابِ
غايَتُهَا و مُنْتَهَاهَا ..
سَاعَة الحِسَابِ :
بَطْشَةٌ وَاحِدَةٌ !
رَ المَاحِقَةَ عُقْبَاهَا ..
فاللهُ أكْبَرُ !
وَ القُرآنِ الكِتَابِ !
وَ اللَّيَالي عَشْرُ
إِلَى يَومِ الحِسَابِ،
أَشْهَدُ أَنَّ الصَّحْرَاءَ مَغْرِبيَّةٌ ،
قَدْ خَابَ الذِي
أَخْفَاهَا وَ دَسَّاهَا ..
وَ مِنْ أَعمَاقِ
الكُثْبَانِ الحَارِقَة،
رَ لِوَاءَ الحَمْدِ
وَ الوَطَنِيَّةِ الخَارِقَة،
رَ دَوْلَةَ المَغْرِب
أَمْجَادُ العَلَوِيَّة الصَادِقَة،
حِكْمَةٌ بَيْضاءُ !
فِي سِرِّهَا وَ نَجْوَاهَا ..
هَا هُوَ إبنُ الحَسَنِ ؛
وَ إِنَّهُ السَّادِس !
شَرَفٌ وَ نَخْوَةٌ ،
حَفِظَ اللهُ القَائِدَ !
هَا هُوَ أبو الحَسَنِ ؛
وَ أَنَّهُ الفَارِس ،
بِيَمِينِهِ قُوَّةٌ ،
تَلَقَّف المَكَائِدَ !
وَ قَدْ هَاجَ العدَى
بِالإِرهَابِ المُقَنَّعِ ،
فِي البَارِدِ
يَضْرِبُونَ الحَدَائِدَ !
عَقَرُوا نَاقَة السَّلامِ،
وَ قَطَعُوا رَحِمَ تَقْوَاهَا …
أَلاَ .. هَلُمُّوا !
سُحْقًا .. سُحْقًا
لِلخَائِنينَ،
أَلاَ .. هَلُّمُّوا !
تَعْسًا .. تَعْسًا
لِلحَاقِدينَ،
مَلاحِمُ الفَتْحِ المُبِينِ،
طُوبَى لأَمِير المُؤْمِنِينَ،
فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ
وَ لَكُمُ البُشْرَى كَرُؤْيَاهَا ..
ذَا يَوْمُ
فَتْحِ الكَرْكَاراتِ ؛
ذِي جُمُعَةُ
كَشْفِ الحَزَنِ ؛
طُوبَى لِمُحَمَّدٍ الحَامِي
حِمَى المِلَّةِ وَ الوَطَنِ،
طُوبَى لأَجْنَادِ المَلِكِ :
القَاصِمِينَ ظَهْرَ
دَابَّةَ الفِتَنِ،
رَوْحٌ وَ رَيْحَانٌ
جَنَّةُ النَّعِيمِ للحَسَنِ،
سَجْدَةُ  عَلَى الرّمَالِ !
ذِي سُنَّةُ النَّاسِكِ
وَ الأُمْدُوحَةُ لِمَنْ أَحْيَاهَا ..
وَ الخَتْمُ بِشُكْرِ
الوَاحِدِ الأَحَدِ
الفَردِ الصَّمَدِ،
عَالِمُ الغَيْبِ وَ الجَنَنِ،
وَ الصَّلاةُ على المَبْعُوثِ
رَحمَةً للرُّوحِ وَ البَدَنِ،
أَلاَ إِنَّ سِلْعَة الله
لاَ تُمَاثَلُ بِالثَّمَنِ،
أَلاَ إِنَّهَا الجَنَّةُ
فَمَا أَغْلاَهَا !..
عبد المجيد مومر الزيراوي
شاعر و  كاتب مغربي

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading