الصحة في خطر في يومها العالمي بسبب التغيرات المناخية…

قالت  وزارة الصحة في بلاغ لها أنه خلال هذه السنة، يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة في سياق صحي عالمي متسم بتفشي جائحة كوفيد -19، وتصاعد الأمراض المرتبطة بالتدهور البيئي.

ومن خلال تبني شعار ” كوكبنا، صحتنا”، يهدف يوم الصحة العالمي إلى تحسيس صناع القرار، من جهة، حول أهمية توحيد وتنظيم عتبات تعرض الساكنة للمخاطر البيئية، ومن جهة حول الحاجة الملحة إلى إعادة التفكير في عالم يتمتع بهواء نظيف وماء وغذاء سليمين، وكذا مدن صالحة للعيش ومستدامة.

وأضاف  البلاغ  أنه ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن أزيد من 13 مليون حالة وفاة، يتم تسجيلها في العالم كل عام تعود لأسباب بيئية يمكن الوقاية منها، بما في ذلك أزمة المناخ التي تعد أكبر تهديد صحي يواجه البشرية.

وعلى المستوى الوطني، تضيف وزارة الصحة في بلاغها ، ورغم الجهود التي بدأت منذ سنوات للتقليل من الأمراض المرتبطة بالبيئة؛ إلا أن الواقع يظهر أن المخاطر المرتبطة بالصحة البيئية لا تزال تشكل تهديدا جسيما لصحة العامة اذ أظهرت دراسة حديثة قامت بها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية سنة 2019، أن معدل الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء المحيط بلغ 28 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة.

كما يشكل تخليد يوم الصحة العالمي فرصة لتحسيس المواطنين والمهنيين المغاربة حول أهمية البيئة، والعوامل البيئية التي تؤثر على صحة الإنسان، ولا سيما تغير المناخ، وتلوث الهواء، وتلوث الموارد المائية، بالإضافة إلى التدبير غير الملائم للنفايات الخطيرة، وكذا الاستخدام غير المعقلن للمضادات الحيوية في صحة الإنسان والحيوان.