تحولت الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، التي استضافها المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، إلى شجار عنيف بين أعضاء ”السنبلة“ استعملت في مستهله الأيادي قبل أن ”يرقى“ الشجار لتبادل الضرب ب”الكراسي الطائرة“، تيمناً بما حدث في مؤتمر حزب الاستقلال يوم الجمعة 29 شتنبر من سنة2017.
مصادر خاصة كشفت على أن الشجار اندلع فور رفع أعضاء من الحزب محسوبين على مناطق من الأقاليم الجنوبية والأقاليم الشمالية، شعارات من قبيل “لا للإقصاء” و”لا للتزوير” في وجه الأمين العام للحزب امحند العنصر، الأمر الذي لم يرق لمبايعي العنصر الذين انتفضوا نصرة لزعيم حزبهم .
واسترسلت ذات المصادر أن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، اختار الفرار من ”شجار الكراسي“ خوفاً على سلامته الجسدية من ”كرسي طائر“ لاقدر الله، وتاركاً مقره تحت رحمة أنصاره ومعارضيه أيضاً، إلى حين أن تعلن الهدنة بين التيارين ويعود المقر لسكونه الطبيعي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.