السيدة فاطمة ابج تطالب القضاء الانصاف من الظلم الذي لحقها

وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد
وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد

بعد طول انتظار وبعد سلسلة من جلسات المحاكمة ولقلة دات اليد ، تطالب السيدة فاطمة ابج الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم 219224 ج من هيئة المحكمة الانصاف من الظلم والجور الدي لحقها  وسبق لها ان وجهت مجموعة  من رسائل الاستعطاف ومجموعة من الشكاوي لعدة دوائر مسؤولة  لكن دون فائدة  تدكر ، مؤكدة في شكاياتها التي نتوفر على نسخ منها كونها ارملة وام لخمسة ابناء في سن التربية والرعاية لكنها عانت من جبروت المشتكى بها السيدة ي.ز الساكنة بضواحي اولادتايمة التي حسب المشتكية قامت بتزوير وثائق ادارية وعدلية بل وسجلت حسب نفس الشكاية اشخاص احياء في عداد الموتى ، ورغم دلك تضبف الشكاية نجحت في تحفيظ الملك المتنازع عليه باسمها دون بقية الورثة  والكائن بالجماعة الترابية لانزكان ، وكانت القضية قد عرضت في اكثر من جلسة للمحاكمة لكن من دون انصاف المشتكية التي تقدمت بطلب نقض الحكم الاستئنافي الصادر بتاريخ 19 ماي 2015 تحت رقم 315  والدي كان قد قضى في الشكل بقبول الاستئناف المقدم باسم فاطمة ابج وبعدم قبوله باسم بقية الورثة وفي الموضوع بتاييد الحكم المستانف وتحميل المستانفة الصائر ، وجاءت دفوعات محامي المشتكية السيدة فاطمة لدى محكمة النقض بالرباط في الشكل بكون القرار المطلوب نقضه لازال لم يبلغ للعارضين علما انهم قدموا عريضتهم الاحتجاجية في الاجال القانونية وهو ما يعني قبول طلب النقض شكلا وفي الموضوع باعتبار ان محكمة الاستئناف بعد النقض اسست قضاءها وقررت رد اسباب الاستئناف ودفاع المستانفة السيدة فاطمة ايج  وتاييد الحكم المستانف دون ان تكون مستندة على اي اساس واقعي او قانوني مع الخطا في التعليل وهو القرار المطلوب نقضه بعد الاحالة ودلك لخرقه للواقع والقانون ولكونه لم يكن مؤسس على اي اساس قانوني سليم وبه خروقات قانونية .

المشتكية السيدة فاطمة ابج تناشد هيئة المحكمة انصافها ضمانا لحقها ولحقوق بقية ابنها الورثة ، مؤكدة اصرارها في النضال من اجل احقاق الحق واعادة الملك العقاري الى أصحابه الشرعيين  مؤكدة انه ما ضاع حق وراءه طالب .

الحسين العلالي


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading