مانشستر سيتي الإنجليزي يقسو على نظيره اتليتيكو مدريد الإسباني ويعيده من ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا بهدف الذهاب الوحيد، ضامنا مركزه في النصف مواجها ريال مدريد، ليفربول يضع بنفيكا جانبا ملتحقا بالكبار
في حضور لكل ركائز التشكيلتين، وبمدريد عبر السيتي وأتلتيكو عن مستوى آخر من المستديرة، فرجة لمن حضر، وأعصاب للأنصار، غير بعيد عن نتيجة ما قبل الصافرة، ظل الحال على ما هو عليه، لتكون مباراة جاءت بكل شيء، محاولات عدة ومرتدات عديدة، أعصاب وتقنية، خصام وكم هائل صفراوات البطاقات، وحمراء وحيدة كانت جزاء سبب الخصام للاعب “فيليبي” عن دكة الأحمر الاسباني، لتظل النتيجة نفسها للذهاب الانجليزي، واحد للأزرق المونشستراوي
بتحفيز واستماتة كبيرة من الجانبين، ظلت النتيجة على حالها في تمريرات صامتة مختزلة وكابحة لجموح الأحمر من طرف بنيفيكا، ما لم يدم طويلا ليستقبل هدفين من “فيرمينيو” و “صلاح”
في لوحات تعبيرية دون ألوان أو فرشاة، بل بأرجل عمالقة أوروبا، دون حلول من الإسبان لتعديل النتيجة والتفكير في العبور، فقد طرقوا مرمى “ايديرسون” أكثر ما مرة، لكن الساكن يظل يصد الأبواب والأقفال حتى تحصين الممر لنصف النهاية للسيتي، وبعزيمة الفائز بالذهاب بنتيجة مريحة استطاع الليفر كسب الرهان أمام بنفيكا، وضرب الموعد مع الأصفر “فياريال” في مباراة النصف
هكذا تنتهي مباريات الليلة بفوز السيتي بهدف الديار على رفقاء “أوبلاك”، و الليفر بتعزيز رباعية الذهاب بهدفين إضافيين نحو النصف، في انتظار نفس الروح والقتالية في معارك الخطط والحظ والأقدام، بين كل من الانجليز الفائزين الليلة وملوك أوروبا ريال مدريد الأكثر تتويجا بلقب دوري الأبطال، وفيالريال جنون الإسبان، فلمن تكون الغلبة؟
بقلم: عبد العزيز اقباب
التعليقات مغلقة.