السلطات شرعت في ردم “بئر ريان” بقرية إغران
علم الموقع من مصادر مطلعة أن السلطات المحلية بدأت، أمس الأحد، في ردم البئر التي فاق عمقها 30 متراً، والنفق الأفقي الذي تم حفره للوصول إلى مكان الطفل ريان في قرية اغران ببلدة تمروت بإقليم شفشاون . وتأتي هذه الخطوة لأجل الحفاظ على سلامة سكان المنطقة، وتجنباً لفواجع أخرى، خاصة في ظل وجود خطر انجرافات للتربة.
وطيلة 5 أيام، انهمكت الجرافات في إحداث حفرة موازية للثقب المائي الذي سقط فيه الطفل ريان الثلاثاء الماضي. وتطلبت عملية الوصول إلى الطفل ريان الحفر بشكل عمودي لأكثر من ثلاثين متراً، مُقابل حفر أفقي، عكس اتجاه الثقب المائي، لأكثر من مائة متر طولاً وعدة أمتار عرضاً.
وخلّفت هذه العملية أكواماً من التراب تُقدر بمئات الآلاف من الأمتار المكعبة، وأطنان عدة. وحسب مصادر من عين المكان فإن الإبقاء على هذه المخلفات، يعد بمثابة “القنبلة الموقوتة”، معتبرة أن ردم تلك الحُفر أمراً ضرورياً.
وأضافت المصادر أن السلطات المحلية واعية تماماً بخطورة الإبقاء على خطورة تلك الحفرة، الشيء الذي جعلها تباشر ردمها مباشرة بعد انفضاض الجموع، وذلك حفاظاً على الأرواح وسلامة السكان هُناك.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.