السعدي: نتعرض لهجوم مجاني من جهات فشلت في إقناع من يترشح بإسمها

قال لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ووكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار بدائرة تارودانت الشمالية، إن الحزب اليوم يعرف جاذبية قوية، بسبب منهجيته في العمل طيلة السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما يعرضه اليوم لهجوم مجاني من طرف مجموعة من القوى السياسية.

وأضاف السعدي في ندوة صحفية نظمها الحزب محلياً بمدينة تارودانت، أن “الأحرار” يتواصل مع ساكنة دائرة تارودانت في إطار الحملة الانتخابية التي تأتي في ظرفية خاصة، عرف فيها التجمع الوطني للأحرار وتيرة إيجابية، وحقق المرتبة الأولى في الانتخابات المهنية، كما استطاع أن يتبوأ المرتبة الأولى على مستوى التغطية في الجماعات المحلية.

وأضاف السعدي قائلاً ” اليوم يواجه الحزب مجموعة من القوى التي لم تستسغ جاذبية الحزب وقوته ويواجهنا ببرنامج أساسه الانتقاد والهجوم المجاني ونشر الإشاعة عوض التركيز في التواصل مع المواطنات والمواطنين، وبعض الخصوم يحاولون تبرير فشلهم في إقناع من يترشح بإسمهم أو من يصوت عليهم”.

من جانبه أكد حميد البهجة، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار لسوس ماسة، على أن الحزب اشتغل على هذه اللحظة منذ خمس سنوات وهو يستعد اليوم للمرحلة المقبلة.

وأضاف أن حزب “الحمامة” موجود اليوم بكفاءاته وبرامجه من أجل تنمية المغرب وجهة سوس على وجه الخصوص، وتابع أن المواطنين تجاوبوا بشكل كبير مع الحزب واتضح ذلك خلال انتخابات الغرف المهنية، حيث تمكن من الظفر برئاسة أربع غرف على صعيد جهة سوس ماسة بفضل العمل وسياسة التواصل التي نهجها الحزب قبل خمس سنوات من الآن.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن التجمع الوطني للأحرار هو الحزب الوحيد الذي أسس أزيد من 21 منظمة تظم الحرفيين والتجار وصناع تقليديين وغيرهم من المهنيين، كما عمل على تأسيس عدد من المنظمات والشبيبات بمختلف مناطق المملكة، وهو ما وفر للحزب خزانا كبيرا من الكفاءات التي تم تزكيتها انتخابات 2021 الجماعية والتشريعية.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading