السعدي : فخورون بالانتماء لمسار الأحرار.. فخورون بالانتماء لهذا الوطن ..
افتتحت مساء أمس الجمعة بأكادير، أشغال الدورة الرابعة لجامعة الشباب الأحرار، المنظمة بمبادرة من الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، حول موضوع: “تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية: إكراهات التفعيل والالتزام الحكومي الثابت”.
وتتميز دورة هذه السنة، المنعقدة على مدى يومين الجمعة والسبت، 9 و10 شتنبر 2022 ، بمناقشة مواضيع متنوعة تتعلق أساسا بتسيير الشأن العام والمحلي، من خلال ورشات موضوعاتية يتمحور جوهر موضوعها حول تعاقد الحكومة مع المواطنين والتزامها بتنفيذ وتنزيل مختلف الأوراش الإصلاحية والتنموية لتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية.
وفي هذا الصدد قال رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، في كلمة افتتاح الجلسة العامةللجامعة” إن انعقاد الدورة الرابعة للجامعة الصيفية يأتي بعد نجاح المنتديات الجهوية التي نظتمها شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمختلف جهات المملكة، مشيرا إلى أن هذا الحدث يعرف مشاركة أكثر من أربعة الآف شاب وشابة.
واشار السعدي، بعد تاكيده على العمل الكبير الذي قامت به شببيبة الأحرار وبعد تقديمه لفروع الشبيبة بالجهات 13 ( 12 جهة وطنية والجهة 13 لمغاربة العالم)، وكدا بعد ترحيبه بضيوف الجامعة،أشار إلى أهمية تنظيم الجامعة في الظرف الراهن المتزامن مع الدخول السياسي والاجتماعي الظرف الذي يعرف بروز قضايا وطنية مرتبطة بوحدتنا الترابية وقضايا مرتبطة بعمل الحكومي.
وفي رسالة توجيهية تحمل الكثير أكد السعدي لأعضاء الشبيبةالتجمعية، أنه من حقهم الافتخار بوجودهم في هذه المنظمة الشبابية وفي الحزب بعد تراكمهما لتجارب سياسية في الوطنية وخدمة الصالح الأعمال. وفخورون ، يضيف السعدي ، بأننا شباب فتحنا أعيوننا على العمل السياسي في مرحلة الملك محمد السادس، باني المغرب الجديد مغرب الانجازات الكبرى وأشار إلى البعض منها.
ومواصلة لأشغال الجامعة الصيفية، تم تنظيم في اليوم الثاني للدورة 12 ورشة، منها 4 ورشات مزدوجة، أطرها متدخلون من مختلف هياكل الحزب وتنظيماته، من بينهم أعضاء بالمكتب السياسي للحزب، ووزراء، ونواب ومستشارون برلمانيون، كما عرفت الورشات تدخلات أساتذة وباحثين من خارج الحزب، ومنهم محللين سياسيين وأساتذة جامعيين وإعلاميين.
وتمحورت أشغال الورشات الموضوعاتية حول قضايا وموضوعات عديدة منها: “التعليم: رهان محوري لمغرب الكرامة”، و”التشغيل: المجهود الحكومي بين الإلحاحية والاستدامة”، و”الحماية الاجتماعية: تفعيل طموح لمغرب التضامن”، و”التحديات العالمية ورهان الدولة الاجتماعية”، و”الدولة الاجتماعية: سؤال القيم وإشكالية الخطاب”، و”مغاربة العالم: مساهمة متجددة في مسار الدولة الاجتماعية”، و”المرأة: مسار تعزيز المكتسبات ورهان المساواة”، ثم”الارتقاء بالصحة: التزام حكومي ورؤية طموحة”.
كما عرفت الجامعة تنظيم 4 ورشات مزدوجة أخرى، ويتعلق الأمر بورشة “تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية: مصالحة إدارية بإمكانات واعدة”، وورشة “الأدوار الجديدة للمنتخبين وأفق تفعيل الدولة الاجتماعية”، وورشة “وسائل التواصل الاجتماعي بين حرب التضليل وسؤال المصداقية”، ثم ورشة”محورية الفعل الثقافي والفني والرياضي في التدخل الحكومي”.