أزول بريس – عبداللطيف الكامل //
استنكر عدد من المواطنين الغيورين بمدينة الزاكَ بإقليم أسا الزاكَ،عملية السطو والتفويت التي طالت مصلى العيد التي كانت تؤدى بها صلوات العيد منذ السبعينات من القرن الماضي،مما جعل هؤلاء المحتجين يطالبون المجلس الجماعي بالمدينة بإصدار توضيح عن مآل هذه المصلى التي قيل عنها:إنها فوتت لأحد الأشخاص في الأسبوع الماضي.
هذا وبعد أن ذاع هذا الخبر حتى قامت فعاليات المجتمع المدني بالتنديد بهذه العملية التي تمت دون حياء،معتبرة ما تم سطوا واضحا على هذه البقعة الأرضية التي من المفروض أن تكون ملكا خاصا إما للأحباس أو للجماعة الترابية،بيد أن غياب القانون وسلطة الرقابة بشأن هذه البقعة دفعت مافيا العقار إلى التهامها وتحويلها إلى أملاك خاصة.
وينتظر المحتجون من سلطات الوصاية التدخل لإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه،وإبقاء هذه البقعة الأرضية فضاء خاصا لصلوات العيد كما اعتاد سكان مدينة الزاكَ ذلك منذ أزيد من خمسة عقود من الزمن،والعمل على تحفيظها وتسجيلها كمصلى خاص تؤدى فيه صلوات الأعياد.
ومن جهة أخرى يتساءل الرأي العام المحلي بمدينة الزاك،لماذا استهدفت عملية السطو والتفويت هذه البقعة الأرضية بذاتها؟ولماذا لم يتم تفويت بقعة أخرى في ملكية الجماعة الترابية لهذا الشخص المحظوظ؟وأين سيصلي المواطنون بالمدينة صلوات العيد؟.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.