الزاك : مطالب بإيقاف عبث الجماعة في  برمجة شراء سيارات جديدة في عزة الأزمة

في عز أزمة كورونا وتداعياتها السلبية،قررالمجلس الجماعي لمدينة الزاك في إحدى نقط الدورة الأخيرة شراء سيارات إضافية مع أنه يتوفر على أسطول من السيارات، ولهذا تعالت أصوات الساكنة من هنا وهناك تناشد وزارة الداخلية بالتدخل لإيقاف عبث برمجة نقطة شراء سيارات أخرى من ميزانية الجماعة التي من المفروض أن تبرمج في أمور أخرى تعود بالنفع على الساكنة.

وتساءلت أصوات المواطنين بمدينة الزاكَ في تعليقاتهم على صفحات الفايسبوك:هل مدينة الزاك على أحسن ما يرام حتى يقوم رئيس مجلسها ببرمجة شراء سيارة أو سيارات من ميزانية الجماعة؟ ألا تتوفر جماعة الزاكَ على أسطول من السيارات يجوب أزقة البلدة بدون فائدة؟

وتساءلت هذه الأصوات ، ألا يعتبرشراء سيارات إضافية تبذيرا للمال العام؟ألا تعتبرهذه التصرفات مسببات للإحتقان بالمدينة وخاصة أن درجة الإحتجاج أصبحت كل يوم تكبرسواء من قبل تنسيقية المعطلين وأصحاب المقاولات الصغرى ؟.

ولهذه الأسباب كلها رفضت هذه المطالب برمجة شراء هذه السيارات من قبل المجلس الجماعي لمدينة الزاكَ ونبهت وزارة الداخلية من التأشير بالموافقة على اقتنائها لأن ذلك سيكون بمثابة مخالفة لتوصيات وزيرالداخلية الداعية إلى ترشيد النفقات.

ولعل مسوغات رفض الساكنة لشراء سيارات إضافية من ميزانية الجماعة هي أن مدينة الزاكَ تحتاج إلى مرافق إضافية مهمة ستسفيد منها الساكنة كالمساحات الخضراء والمتنزهات والساحات العمومية وتبليط الأزقة والإنارة العمومية والمركز الصحي ذي المستوى العالي وفضاءات الألعاب لفائدة أطفال المدينة وغيرها.