في شكاية موجهة إلى جهات مسؤولة “المطالبة بإجراء خبرة تقنية طبوغرافية لأوراق الملكية وتصاميم منزلي الطرفين المتنازعين بزنقة عوينة أيتوسى بمدينة الزاك”.
أزول بريس – عبداللطيف الكامل //
مرة أخرى،يلجأ المشتكي المتضررمحمد بروش،إلى الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا لإنصافه مما طاله من ظلم،بعدما تمادى جاره الذي اقتنى بقعة أرضية مجاورة وقام بالترامي على الملك العمومي حينما أغلق عمدا زنقة بكاملها وضمها إلى ملكه،وترامى على متر واحد من أرض تابعة لمقبرة الزاكَ وذلك في خرق سافر لكل الضوابط التعميرية المعمول بها.
وذكرت الشكايات التي توصلنا بنسخ منها أن المشتكى به قام بتشييد سور ليلا فوق المقبرة المذكورة بدون رخصة،لكن السلطات المحلية لما أخبرت بالموضوع تعاملت مع القضية بنوع من الحياد بحيث لم تحرك ساكنا،وخاصة أن المشتكى به أغلق الزنقة في وجه المتضرر ومنعه من فتح نوافذه قبالة المقبرة بالرغم من أن هذا الأخير كان أول من قطن بزنقة عوينة أيتوسى بمدينة الزاكَ بسنوات أي منذ 11 شتنبر1997 وكانت نوافذ منزله مفتوحة قبالة المقبرة قبل أن يشتري المشتكى به منزله سنة 2007.
وأضاف أنه كان يعيش رفقة أسرته بدون مشاكل إلى أن قطن جاره المنزل المجاور له سنة 2007،والذي قام بالتحايل على القانون فاستولى على الزنقة وأغلقها وضمها لمنزله منعه من طلاء واجهة المنزل وفتح نوافذ منزله،بل أكثر من ذلك ضم مترا واحد من أمتارالمقبرة لملكيته وشيد سورا جديدا يفصل بين المقبرة والزنقة المستولى عليها.
لهذا يطالب المتضررالمذكور،من رئيس المحكمة الإبتدائية بكَلميم،تعيين خبير طبوغرافي محلف لإجراء خبرة تقنية لمعاينة الأرض التي شيد عليها منزلا الطرفين التنازعين وكذا الزنقة المستولى عليها وافتحاص وثائق الملكية وتصاميم منزل كل من المشتكي والمشتكى به،للوقوف على الخروقات المرتكبة في التعميروالتصاميم،وصمت السلطات المحلية المريب حول هذه القضية المريبة.
التعليقات مغلقة.