الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يعود إلى الجزائر بعد أربعة أيام بمستشفى في باريس(وخبر وفاته عار من الصحة )

أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الخميس أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عاد إلى بلاده بعد أربعة أيام بمستشفى “فال دو غراس” في باريس أجرى خلالها فحوصا طبية.

قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الخميس إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عاد إلى الجزائر بعد زيارة لمستشفى “فال دو غراس” بالعاصمة الفرنسية باريس أجرى خلالها فحوصا طبية روتينية. وقد نقل بوتفليقة إلى المستشفى يوم الاثنين الماضي، ما أثار تعليقات وتأويلات بشأن صحته وقدرته على الترشح لولاية رئاسية رابعة.

وقالت الوكالة إن نتائج الفحوص أظهرت “تحسنا واضحا” في الحال الصحية للرئيس، والذي تنتهي في 19 كانون الثاني/يناير مهلة دعوته الهيئات الناخبة إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف نيسان/أبريل المقبل.

وكانت الوكالة أوردت الثلاثاء بيانا للرئاسة جاء فيه إنه “من أجل استكمال الفحوصات التي بدأت بالجزائر العاصمة، وفي إطار فحص طبي روتيني مبرمج منذ شهر حزيران/يونيو 2013، فإن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة موجود بمستشفى فال دو غراس منذ يوم الاثنين 13 كانون الثاني/يناير 2014 وإلى غاية الجمعة 17 كانون الثاني/يناير 2014”.

وكان الرئيس الجزائري نقل الى مستشفى فال دو غراس في باريس اعتبارا من 27 نيسان/أبريل 2013، ومنه إلى مؤسسة لي “انفاليد” الوطنية المتخصصة في الاهتمام بالحالات الصعبة وبقي فيها حتى السادس عشر من تموز/يوليو. وقالت مصادر رسمية إنه أصيب بجلطة دماغية.

وينهي بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 1999 ولايته الثالثة في نيسان/أبريل المقبل، ولم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رابعة، فيما أعلن حزب “جبهة التحرير الوطني” وعدد من مناصريه أنه سيكون مرشحهم للانتخابات المقبلة.

فرانس 24 / أ ف ب

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد