تحت شعار ”المسرح الاحترافي، خلق وإبداع“ وفي إطار نشاطها السنوي، وبتعاون مع وزارة الثقافة، ومسرح محمد الخامس، وبشراكة مع بلدية اكادير، تنظم جمعية أفاييك جائزة أكادير للمسرح الاحترافي ، تتنافس خلال هذه الدورة ست فرق مسرحية، فرقة “بصمات” من مدينة أكادير، والفرقة المسرحية الحسانية لجمعية النخيل للثقافة والفن والتربية من كلميم، و فرقة “الأنامل الساحرة” و مسرح أفروديت من الرباط، والفرقة المسرحية لجمعية “فيزاج للبحث الفني في الثقافة المغربية العميقة”، ووكالة فري كاب للإنتاج من الدار البيضاء.
وتعد جائزة أكادير للمسرح الاحترافي نشاطا سنويا دأبت على تنظيمه جمعية أفاييك، وجعلت منه منارا مشعا وقطبا فنيا متميزا تحتضنه جوهرة الجنوب؛ مدينة اكادير. وهو حدث وطني يعطي نفسا جديدا للحياة الثقافية بالمدينة، ويفسح المجال أمام عشاق المسرح من مختلف الأجيال والأعمار للحضور والتفاعل مع العروض المقدمة في أفق نشر ثقافة التواصل والتعريف بالكفاءات الفنية، وتقريب الفن من المجتمع والترويح عن النفس، وترسيخ فرجة محبوكة، وفق رؤى مدروسة وجماليات مختارة.
وقد عرفت الدورات السابقة مشاركة وجوه مسرحية تألقت وأبدعت، وأمتعت، وأعطت الكثير للمشهد المسرحي بالمغرب ومنها الفنان عبد الجبار الوزير الذي كرم خلال فعاليات الدورة 12 من جائزة أكادير للمسرح الاحترافي وفيها مثل رفقة محترف الدراما، كما كرمت الفنانة زهور المعمري خلال الدورة 13 والتي ترأس إدارتها الفنان يونس الهري وحضرها كل من عائشة ماهماه، وشفيق السحيمي (مخرج مسلسل وجع التراب)، ومحمد حراكة، وحفيظ الخطيب. وكان الفنانان ربيع الجوهري، وعبد المولى الزيات في لجنة التحكيم. أما الدورة 14 فقد تميزت بتكريم الممثل والمخرج المسرحي محمد خوميس، في حين كرم كل من الفنانين عمر سحنون، وسعد الله المجيد، وسعيد ضريف، وبوشعيب العمراني خلال الدورة 15.
وتهدف الدورة 16 من جائزة أكادير للمسرح الاحترافي إلى الارتقاء بالمشهد المسرحي المغربي، وتشجيع وترسيخ ثقافة المسرح الاحترافي باعتباره فضاء للتعبير والتواصل الحي، والمساهمة في النهوض به ماديا وأدبيا وتنظيميا حتى يواكب التغيرات التي يشهدها مجتمعنا، و إعادة الاعتبار للمسرح والمسرحيين بمدينة اكادير، فضلا عن السعي وراء إدراج مدينة أكادير ضمن المنظومة المسرحية الوطنية.
يذكر أن هذه الدورة تنظم بمساهمة جمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية، والوكالة المستقلة للخدمات، ومؤسسة العمران، وشركة فانتازيا، وشركة أكوا.
التعليقات مغلقة.