الدورة الثانية للأيام الإفريقية لتنمية التشغيل “جاد 2018” : نجاح مؤكد ورؤية جديدة لتشغيل الشباب بإفريقيا
نظم المركز الإفريقي للأبحاث في الابتكار والتنمية، (”أرسيد”ARCID)، وجامعة ابن زهر، بشراكة مع عمالتي إنزكان-أيت ملول وآسا الزاك، والمجلس الإقليمي لآسا الزاك، الدورة الثانية للأيام الإفريقية لتنمية التشغيل المعروفة اختصارا بـ “جاد JADE”، وذلك من 27 إلى 29 أبريل 2018م، وهو موعد للتداول وإعادة النظر في مبادئ وآليات التشغيل بإفريقيا.
وافتتحت الدورة الثانية للأيام الإفريقية للتشغيل من طرف عامل إقليم انزكان أيت ملول بحضور ممثل سفارة السينغال – ضيف شرف الدورة -، ورئيس جامعة ابن زهر ونائبه، ومدير المركز الجهوي للاستثمار بسوس ماسة، وعميد جاليات دول إفريقيا جنوب الصحراء، وممثل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات – الوكالة الجامعية لابن زهر –
وقد حضر هذا الملتقى أزيد من 350 مشاركا من 14 دولة إفريقية، من محاضرين ومنشطين ومؤطرين وأكاديميين وخبراء التشغيل، وحاملي أفكار المشاريع الابتكارية، بالإضافة إلى الباحثين عن الشغل. وتتبع المشاركون على مدى الأيام الثلاثة عدة أنشطة أبرزها المحاضرة الافتتاحية حول “واقع التشغيل والقابلية للتشغيل بإفريقيا”، ومائدة مستديرة غنية حول ”الشباب وتحديات المقاولية بإفريقيا”. وبالموازاة مع ذلك، انطلقت مسابقة “الهاكتون” التي هدفت إلى تكوين الشباب حاملي أفكار المشاريع، وتأطيرهم وتدريبهم من أجل أجرأتها على أرض الواقع. كما قدمت العديد من الأطباق الإفريقية على شرف الضيوف. وحضر التظاهرة زهاء عشرة شركة ومكتب خبرة.
ونظمت أشغال يومي 28 و 29 أبريل 2018 بمدينة آسا حيث حظي الضيوف باستقبال خاص. وبدأت بمحاضرة افتتاحية نالت شرف حضور عامل إقليم آسا الزاك ورئيس المجلس الإقليمي به. وتوالت الأنشطة بمائدة مستديرة حول “إشكالية الشباب والكفايات المستقبلية المطلوبة بإفريقيا”، وورشات مسابقة “الهاكتون”، وموائد مستديرة لتبادل التجارب، بالإضافة إلى أمسية ختامية مميزة نظمها المجلس الإقليمي لآسا الزاك على شرف المشاركين. وصرح الدكتور رشيد أومليل، الرئيس المؤسس للمركز الإفريقي للدراسات في الابتكار والتنمية: ” لقد تجاوزت نتائج دورة 2018 لـ “جاد” انتظاراتنا بكثير. إن التشغيل والقابلية للتشغيل بإفريقيا لم يعودا بحاجة للسياسات الأجنبية. يجب على إفريقيا أن تلجأ إلى كفاءات شبابها لحل مشاكله المرتبطة بالتشغيل”.
وفي المجمل، يمكن أن نلخص نتائج الدورة الثانية للأيام الإفريقية لتنمية التشغيل في ستة محاور، هي:
- رصد أبرز تحديات المقاولية بإفريقيا.
- توصيف الكفاءات المستقبلية التي تحتاجها القارة.
- انتقاء أحسن المشاريع من أجل مواكبة أفضل.
- إنجاز مقابلات التشغيل التي أشرفت عليها مقاولات متخصصة في المجال.
- اعتماد الإبداع والابتكار كأفضل سيبل لتنمية تشغيل الشباب.
التعليقات مغلقة.