“الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول موضوع السياحة بالعالم العربي”بالمدرسة الوطنية للتجار ة والتسيير بأكادير ما بين26 و27 أكتوبر 2016
تنظم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير أكاديرجامعة ابن زهر بشراكة مع جامعة كيبيك في مونتريال ومختبر الأبحاث في مجال الدراسات السياحية الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للسياحة بالعالم العربي في الفترة ما بين 26و27 أكتوبر 2016 حول موضوع: ” تموقع/إعادة تموقع الوجهات السياحية بالعالم العربي”.
وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، أثبت أن سوق السياحة العالمي في حالة استمرار ملحوظ في النمو بوتيرة ثابتة خلال السنوات القادمة. فب الرغم من الضعف الشديد في وجه الأزمات والأحداث الخارجية عن القطاع، تبين أن السياحة في السنوات الأخيرة،تعتبر نشاطا اقتصاديا قويا ومرنا نظرا لمساهمتها الأساسية في تحقيق الانتعاش الاقتصادي،وذلك بخلق مليارات الدولارات من العائدات وخلق العديد من فرص الشغل.
من وجهة نظرتحليل القضايا السياحية، لطالما اعتبر القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قطاعا واعدا رغم التنوع الكبيرالذي تشهده بلدان المنطقة، سواء من حيث التنمية الاقتصادية، وتنوع الأنظمة السياسية وكذا المعالم الجغرافية. تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكانا يجمع في ان واحد وبشكل متناقض ما بين جذب العديد من الزوار في حين تواجد بعض الاضطرابات بالمنطقة. بينماتعرف بعض البلدان ظهورا مرموقا على الصعيد العالمي (دبي، قطر)، هنالك أخرى اهتزت إثر عدم الاستقرارالسياسي والهجمات الإرهابية (تونس، مصر).
في الوقت الذي بعض الوجهات تحاول البقاء على الساحة السياحية (المغرب)، وجهات أخرى تجاهد فقط للبقاء، خصوصا أنهم فقدوا ما كان يعتبر ارثا سياحيا بهذه الأخيرة (العراق، سوريا).
أثرت أحداث مختلفة في السنوات الأخيرة بشكل كبير سواء في تطويرالقطاع السياحي وكذا تصور السياح، خصوصا أن عامل الأمن أصبح حاسما في اختيار الوجهة السياحية. وفي هذا السياق، يعتبرتموقع/إعادة تموقعمختلف هذه الوجهات موضوع ذا أهمية كبيرة في مواجهة القدرة التنافسية وكل ما هو سلبي.
ومنه فإن هذا المؤتمر يعتبر فرصة للمتدخلين في المجال السياحي لمناقشة مختلف الاستراتيجيات الممكنة للحد من كل ما يحول دون تطور وتسويق مختلف الوجهات السياحية بالبلدان العربية.
التعليقات مغلقة.