من ساحة تكمي اوفلا و تناعورت واماكن متعددة بالدشيرة الجهادية التابعة لنفوذ عمالة إنزكان أيت ملول ،انطلق الموكب الاستعراضي لكرنفال بيلماون بودماون، احتفالا بعيد الأضحى ،حاملا معه رسائل متعددة و معبرة ،خلقت الحدث الفرجوي منها ما يدعوا إلى السلام وإلى محاربة المخدرات و الانفتاح على الثقافات الأخرى ،فضلا عن محاربة حوادث السير .
وقد جاب هذا الكرنفال شوارع المدينة، وعلى بعد كيلومترين ،يرقصون تحت نقرات الطبول و نغمات المزمار ،لباسهم جلود المعز ،أزقة مدينة إنزكان والدشيرة،ايت ملول ،المزار وازرو أضحت مسرحا مفتوحا أبطاله يمثلون بالسجية.
ويستمر بوجلود [بوالبطاين ،بيلماون …] ساعات دون تعب و الساكنة توافدت أفواجا على جنبات الشارع تقدر بآلاف من المتفرجين انبهروا بفسيفساء هذا الكرنفال .ودعا المنظمون إلى ضرورة الاستثمار في هذا الموروث ببناء دار الكرنفال للحفاظ علية ،لكي لا يكون عرضة للاندثار ،ويصبح قاطرة للتنمية وموردا من موارد اغناء ثقافي وسياحي باقليم انزكان ايت ملول ،نظرا لاستقطابه أسر خارج المدينة. إلى جانب تشجيع شباب المنطقة عن الاختراع و الابتكار وادخال التنافس فيما بينهم،وذلك باسترجاع العنصر الدرامي “اسايس “سعيا لابعادهم عن كل أشكال الانحراف .
فكان التنظيم الأمني محكما وناجحا و لم تسجل أية حالة سلبية مقارنة مع السنوات الماضية .
وجدير بالذكر ،أن الموروث بيلماون بودماون ،يربط اتيمولوجيا بلحظة عيد الأضحى،باعتباره تراث لامادي ،لدى يجب تثمينه والعمل على الوصول به إلى أحسن حلة في السنوات القادمة ،وذلك للرقي به إلى العالمية. علاوة على أنه فرصة تستحضر مجموعة من القيم في قالب فرجوي نقدي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.