في إطار مواصلة النقاش العمومي من أجل تفعيل مقتضيات الفصل الخامس من الدستور، واستكمالا للبرنامج الترافعي الوطني للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة – أزطا أمازيغ- والذي يروم فتح فضاءات للنقاش العمومي من أجل بلورة آليات عملية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وسبل إدماجها في السياسات العمومية والفضاء العمومي للجماعات الترابية. نظم أزطا أمازيغ بشراكة مع تامسنا للثقافة والتنمية، لقاءا دراسيا جهويا حول:
“إدماج التعدد اللغوي والتنوع الثقافي في الجماعات الترابية ”
وذلك يوم الجمعة 27 نونبر 2015، بالخزانة البلدية لسيدي البرنوصي بالدار البيضاء، ابتداءا من الساعة الخامسة مساءا.
تروم الجمعيتين المنظمتين من خلال هذا اللقاء الدراسي، الذي شارك فيه فاعلون مؤسساتيون، منتخبون محليون وجهويون، إضافة إلى فاعلين سياسيين ومن المجتمع المدني والحركة الأمازيغية والمهتمين بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى:
•تعزيز دينامية النقاش العمومي حول ملف الأمازيغية وسؤال الحكامة المحلية؛ وإشراك جميع المتدخلين المحليين والجهويين في طرح بدائل مدنية لوضع سياسات عمومية محلية تتبنى قواعد قادرة على تأهيل الأمازيغية وتطويرها وحمايتها؛
•اقتراح تدابير وإجراءات تأخذ بعين الاعتبار الطابع الرسمي للغة والثقافة الأمازيغية وتكرس الأبعاد المتعددة للهوية المغربية ضمانا للإعمال الترابي لمعايير التدبير المرتكز على قيم التعدد اللغوي والتنوع الثقافي؛
•مرافقة وتمكين المنتخبين الجماعيين من إجراءات وتدابير للإدماج الأفقي والعمودي للأمازيغية في الحياة المؤسساتية والفضاء العمومي للجهات والجماعات الترابية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.