تحت عنوان بارز و شفاف، يقول “دائما مع قضايا الوطن و الشعب”، عرض الحزب الاشتراكي الموحد، يوم أمس الخميس، خلال ندوته الصحفية، برنامجه الوطني الخاص بالانتخابات ليوم 8 شتنبر 2021.
و وسط حضور ممثلي مختلف وسائل الإعلام و مرشحين للحزب يغمرهم الحماس النضالي، تناولت الكلمة الأمينة العامة للحزب، نبيلة منيب، لتتحدث عن دور الحزب في هذه المحطة الجديدة من الانتخابات، مذكرة بمواقفه الثابتة من السياسات العمومية للحكومات المتعاقبة في مختلف المجالات، قبل أن تعطي الكلمة لعضو المكتب السياسي، عبد اللطيف اليوسفي، لكي يقدم عرضا تركيبيا لخص فيه أهم الخطوط العريضة للبرنامج الوطني للحزب.
مقدمة البرنامج تعرف الحزب بهويته و تقدمه على أساس أنه حزب “يساري عريق آت من رحم يسار السبعينيات..نحن التقاء مدارس يسارية متنوعة بتجاربها النضالية المختلفة من أجل: مغرب الديمقراطية و الكرامة و العدالة و الحرية؛ في مسيرة هذا الحزب أنصتنا لنبض الشارع المغربي و التحمنا به باستمرار خلال السبعينات و الثمانينات و التسعينات من القرن الماضي، و احتضنا حركة 20 فبراير المجيدة، و تبنينا المطالب المشروعة لحراك الريف؛ ودافعنا باستمرار على الحريات و الحقوق و طورنا خطنا باستمرار فأنارت شمعتنا و ما تزال طريق الديمقراطية…”
و أما عن برنامجه الوطني للانتخابات، فتقول توطئة التقديم، إن أسسه و منطلقاته مستمدة من “التاريخ النضالي و السياسي لمكوناته اليسارية، و من مقررات مؤتمراته و محطاته التنظيمية، و مقترحات الجهات و الفروع و الباحثين و المتعاطفين، و التفاعل مع المستجدات بما فيها الدروس لجائحة كورونا؛ و التي أظهرت الحاجة إلى انفراج سياسي حقيقي و إصلاحات اقتصادية و اجتماعية واسعة.
و من المقترحات السياسية الهامة التي يؤكد عليها الحزب الاشتراكي الموحد في برنامجه و التي تندرج ضمن رؤيته و مطالبه الملحة هي:
– ضرورة إقرار إصلاحات دستورية و سياسية لإرساء الملكية البرلمانية؛ – ديمقراطية حقيقية يكون فيها الشعب مصدرا للسيادة و السلطة؛
– تداول حقيقي و فصل للسلط يضمن توازنها و استقلالها و تفاعلها؛ – توزيع عادل للثروة بين جميع الفئات؛
– ضمان حقوق المواطنة الكاملة بما يحقق للمواطنين الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية الممتدة بتوازن إلى كافة مناطق الوطن، و إنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي بإطلاق سراح كافة المعتقلين.
– فتح أفق واسع للمشاركة في تنمية حقيقية تعتمد على العلم و المعرفة لتأمين مستقبل البلاد و يطور موقعها الجهوي، الإقليمي و الدولي؛ و لذلك، يرى الحزب الاشتراكي الموحد أن برنامجه يتأسس على “ترابط عضوي بين الإصلاح السياسي و الدستوري، الذي يفتح الأفق للملكية البرلمانية، و يوفر الشروط للإصلاحات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و البيئية التي ستضع البلاد على طريق التقدم و التطور لربح رهانات المستقبل.”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.