أثبتت التحاليل المخبرية، التي خضع لها عمال و عاملات وحدات صناعية بالمنطقة الصناعية بحي مولاي رشيد في الدار البيضاء، تسجيل إصابة 28 عاملا وعاملة بفيروس كورنا المستجد.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الأمر يتعلق بـ 15 حالة تم رصدها في مصنع متخصص في إنتاج الملابس و 13 حالة أخرى في مصنع مجاور له. حيث تم وضعهم بجناح العزل المخصص لمرضى “كورونا لتلقي العلاجات الضرورية.
هذ، وتسابق السلطات المحلية الزمن حاليا من أجل حصر المخالطين وإخضاع باقي العمال للاختبارات الكشف عن الفيروس، خاصة وأن جل المستخدمين يقطنون بأحياء شعبية ذات كثافة سكانية كبيرة، وهو ما قد يعصف بالجهود المبذولة للسيطرة على العدوى بالمنطقة.
وتفاديا لاتساع رقعة انتشار فيروس كورونا، قامت السلطات بفرض التدابير الإجرائية والاحترازية، من خلال عملية التتبع والمراقبة لباقي المخالطين، في الوقت الذي تشير فيه المصادر ذاتها، إلى أن السلطات قامت “بإغلاق المعملين في انتظار عملية تعقيمهما، بعد أن وصل عدد العاملين فيه بفيروس “كورونا” إلى نحو 28 عاملا . وهو الإجراء نفسه الذي اتخذته إبان ظهور أي بؤرة صناعية وتجارية” التي نجحت المصالح الطبية في السيطرة عليها.
التعليقات مغلقة.